أكدت البطلة الأولمبية السابقة في اختصاص 1500 م، نورية بنيدة مراح، أن الرياضة الجزائرية أصبحت ضحية الصراع القائم بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، داعية في الوقت نفسه إلى وضع مصلحة الرياضة الجزائرية فوق الجميع، وإبعاد الرياضيين والرياضة عن المصالح الشخصية. قالت نورية بنيدة مراح خلال تكريمها بمناسبة عيد المرأة من طرف علامة "ستاب مود" رفقة الممثلة القديرة بهية راشدي والإعلامية نجية خثير أول أمس بالشراقة، إن هذه الخلافات ستؤثر بشكل كبير على تحضيرات التشكيلات الوطنية المقبلة على المشاركة في الألعاب المتوسطية بإسبانيا شهر جوان وألعاب إفريقيا للشباب بالجزائر شهر جويلية القادم، وعليه السجل الرياضي الجزائري سيُحرم من الألقاب والتتويجات بعد تقليل فرص الرياضيين الجزائريين في رفع علم الجزائر في المحافل الدولية. وواصلت تقول: "المنتخبات الدولية تحضّر وتستعد بكثافة لبلوغ أهدافها المسطرة على عكس تشكيلاتنا الوطنية التي تعرف تذبذبا على مستوى تدريباتها، وعليه العالم يتقدم، ونحن نتراجع بخطوات عملاقة نحو الخلف.. إذا كان الصراع بين أشخاص يجب حله على هذا المستوى، فعليهم ترك الرياضيين والرياضة في سلام؛ لأنهم الآن ضحية هذا الصراع". وبخصوص الاتهامات الموجهة للجنة الأولمبية الجزائرية بخصوص عدم نزاهة انتخاباتها، نفت البطلة الأولمبية، وعلقت في هذا الجانب قائلة: "لو كان هناك تزوير لكنت أنا الأولى التي سيندد بذلك، ولكنت انسحبت من المكتب التنفيذي التي أنا عضو فيه.. الجميع شاهد على أن الانتخابات كانت نزيهة وشرعية". ووجهت العدّاءة العالمية نداء إلى الأسرة الرياضية قائلة: "على الجميع أن يتذكر أن الجزائر أمانة تركها لنا الشهداء، ويجب أن نعمل في صالحها لا في صالح المصالح الشخصية". وعن المناسبة، عبّرت نورية بنيدة مراح عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت به من طرف علامة "ستاب مود" والمتخصصة في تسويق الأحذية الرياضية والصحية لعدة علامات، وعلى رأسها العلامة الأمريكية الشهيرة "سكيتشرز"، ووصفته بالاعتراف الذي لا يقدَّر بثمن. وقالت: "أنا سعيدة بهذا التكريم.. كنت أشعر بأنني بطلة منسية في الجزائر، لكن تفكيركم في شخصي التفاتة لن أنساها أبدا". ❊فروجة. ن