يعتزم رئيس اتحادية الدراجات، مبروك قربوعة، نيل المعدن النفيس في البطولة العالمية للسباق على المضمار المقرّرة في العام المقبل، مضيفا أنّ السنة الثالثة من عهدته الأولمبية 2017 /2020، ستكون سنة التتويجات للتأكيد على العمل النوعي للمكتب الفيدرالي الحالي. قال قربوعة في تصريح ل«المساء"، "اتحاديتنا ركّزت في عملها على تطوير الفرع بمختلف اختصاصاته لتمر بعدها إلى التنظيم النوعي لمختلف التظاهرات الدولية، أبرزها دورة الجزائر الدولية التي ستنطلق لأول مرة من عمق الصحراء الجزائري وبالضبط من تمنراست بداية من هذا الثلاثاء، لتنتقل إلى رهان نيل اللقب العالمي في مونديال السباق على المضمار في 2019، الذي يعد الهدف الجوهري في السنة الثالثة من عهدته الأولمبية 2017 /2020". وتابع أنّه بحكم الأجندة الدولية التي برمجتها المديرية الفنية في السداسي الأول منذ عامين، ستضمن جاهزية تامة للنخبة الوطنية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخرجات الدولية التي تندرج في إطار تجمع دولي يشرف عليه خبراء من الاتحاد الدولي للفرع أو المشاركة في المواعيد الرسمية على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتارغوانا الإسبانية شهر جوان القادم. وفي سياق متصل، ذكر المتحدّث أنّ السنة الأخيرة من ولايته ستحمل شعار المشاركة الفعّالة في ألعاب طوكيو الأولمبية المقررة في 2020، لاسيما وأنّ الدراجة الجزائرية اعتادت الحضور في مثل هذه التظاهرة.. وعلق في هذا الجانب قائلا "حان الوقت لتعزيز رصيد الدراجة الجزائرية بميدالية أولمبية، لاسيما وأنّ كلّ الظروف مواتية لتحقيق ذلك بدءا بعزيمة الدراجين مرورا إلى الإمكانات المادية والبشرية المتواجدة على مستوى الاتحادية وصولا إلى دعم الوزارة الوصية للرهانات المماثلة". وبخصوص بدورة الجزائر الدولية في طبعتها ال21، أكد المسؤول الأول عن الفرع، أنّ جميع الظروف مهيأة لضمان الانطلاقة الكبرى من تمنراست، وقال "كلّ الترتيبات تم اعتمادها لإنجاح المنافسة التي ستعطى إشارة انطلاقتها هذا الثلاثاء (27 مارس) من ولاية تمنراست والوصول سيكون بولاية تيزي وزو بتاريخ 2 أفريل المقبل"، وتابع "طواف الجزائر يعد حدثا هاما في الرزنامة السنوية للاتحادية والتي تضم كذلك ست طوافات دولية ضمن برنامج الاتحاد الدولي للدراجات، وذلك للسماح للدراجين الجزائريين بكسب أكبر عدد ممكن من النقاط تحسبا للبطولة العالمية المقررة بالنمسا". كما تحدث قربوعة عن المشاركة المكثفة في موعد الجزائر من خلال تأكيد حضور حوالي 120 دراجا يمثلون 11 بلدا، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر (البلد المضيف)، فرنسا، البحرين، ألمانيا، سوريا، تونس، إيريتريا، رواندا، إيران، بوليفيا وكولومبيا. مضيفا أن الدراجة الجزائرية ستكون ممثلة بمجموع ثمانية أندية وهي جمعية الأمن الوطني، المجمع الرياضي البترولي، الأطلس البليدي، سوفاك ناتوا فوريفر، نادي القنطرة (بسكرة)، نادي البليدة، الترجي الباتني للدراجات وفريق من سيدي بلعباس. وستمر النسخة ال21 من طواف الجزائر عبر ولايات تمنراست، سيدي بلعباس، معسكر، تيارت، المدية، البويرة، بجاية وتيزي وزو. برنامج الدورة المرحلة الأولى (27مارس): تمنراست (حلقة مغلقة) 136.5 كلم. المرحلة الثانية (28مارس): تلمسان سيدي بلعباس (160كلم) المرحلة الثالثة (29 مارس): معسكر تيارت (157 كلم) المرحلة الرابعة (30مارس): تيارتالمدية (178 كلم) المرحلة الخامسة (31 مارس): المدية البويرة (تيكجدة) 126.5 كلم المرحلة السادسة (1 أفريل): البويرة أقبو بجاية 133 كلم المرحلة السابعة (2 أفريل) : بجاية – تيزي وزو 121 كلم