أعرب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ مختار حسبلاوي، أمس، عن تفاؤله بالنتائج التي خرج بها اللقاء الذي جمعه بالأطباء المقيمين، مؤكدا بأن الدولة ستتكفل بكل انشغالات هذا السلك. وأوضح السيد حسبلاوي، في تصريح للصحافة عقب لقائه بهذا السلك الذي دخل في إضراب منذ 14 نوفمبر الماضي، بأن الوزارة «لم ولن تغلق باب الحوار مع الأطباء المقيمين»، مشيرا إلى أن اجتماع أمس «جرى في جو هادئ حيث تم اتخاذ إجراءات ستكون عند حسن ظن هؤلاء». وإذ عبّر عن شكره «لكل من ساهم في هذا الحوار»، أعلن الوزير بأن «الطرفين سيوقعان على محضر اللقاء الذي سيتم نشره لاحقا» دون تقديم توضيحات أكثر حول النتائج المتوصل إليها. من جهته وصف ممثل الأطباء المقيمين الدكتور محمد طيلب، نتائج اللقاء بالإيجابية، مؤكدا بأن «القرار النهائي الذي سيتخذه الأطباء المقيمون سيتم الإعلان عنه بعد عقد الجمعيات العامة لهذا السلك والتي تنطلق حسبه بداية من غد الثلاثاء، ويتم خلالها استشارة القاعدة حول ما تم الاتفاق حوله». وتجدر الإشارة إلى أن لقاء وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مع التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، والذي خصص لدراسة المطالب التي ترفعها هذه الفئة كان مبرمجا ليوم 28 مارس الفارط، قبل تأجيله على خلفية وفاة طبيبتين مقيمتين وعضو من عائلتهما . وقرر الأطباء المقيمون المضربون مقاطعة امتحانات شهادة الدراسات الطبية المتخصصة التي تأتي في نهاية التكوين التخصصي، والتي كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد حددت تاريخها في الفترة الممتدة بين 18 مارس الفارط و12 أفريل الجاري. ويرفع الأطباء المقيمون البالغ عددهم 15 ألف طبيب مقيم عدة مطالب تتمحور حول إلغاء الطابع الإلزامي للخدمة المدنية والإعفاء من الخدمة العسكرية وضمان تكوين بيداغوجي مناسب مع مراجعة القانون الأساسي . ❊ق /و