عرفت ولاية قسنطينة، خلال السنة الفارطة، تعطلا في إنجاز مشاريع الربط بالغاز والكهرباء، بسبب تأجيل المشاريع التي كانت مسطرة في البرنامج الخماسي 2010 - 2014 إلى غاية توفر الموارد المالية اللازمة، فيما لم يستفد 546 مسكنا عبر 16 منطقة، من مشاريع الربط بالكهرباء جراء ذلك. قُدرت قيمة هذه المشاريع بحوالي 92 مليون دج، في حين لم يستفد 910 تجمعا من الربط بغاز المدينة، وهو المشروع الذي سيكلف خزينة الدولة 4.14 ملايير دج. وكانت بلدية قسنطينة أكثر البلديات تضرّرا من تجميد مشاريع الربط بالكهرباء بعدما تم تجميد مشاريع خاصة بتزويد ثلاث مناطق تضمّ 441 مسكنا، بكلفة أكثر من 41.2 مليون دج، لتأتي بلدية حامة بوزيان في المركز الثاني بإحصاء أربع مناطق تضم 63 مسكنا، بغلاف مالي يقدّر ب 24.4 مليون دج، وبلدية ابن زياد في المرتبة الثالثة بإحصائها منطقتين تضم 17 مسكنا، وبغلاف مالي يقدّر ب 16.6 مليون دج. وبالنسبة لغاز المدينة فقد تم خلال سنة 2017، توصيل الغاز إلى 30 مسكنا سُجل في إطار البرنامج الخماسي 2010 - 2014، والذي يبقى منه 36 تجمعا تم تأجيلها بسبب نقص الموارد المالية، وعلى رأسها 9 مشاريع ببلدية عين أعبيد، التي كان من المفروض أن تستفيد من 216 توصيلة للغاز بقيمة مالية تفوق 826 مليون دج، تليها بلديتا زيغود يوسف وقسنطينة ب 109 توصيلات لكل واحدة منها، ثم بلدية مسعود بوجريو ب 107 توصيلات، وبلدية حامة بوزيان ب 97 توصيلة. وتكفلت الولاية من ميزانيتها لسنة 2017، ب 15 تجمعا سكنيا من بين التجمعات المذكورة، في حين تكفّل سكان حي واد زغدود ببلدية حامة بوزيان، بمشروع تزويد سكناتهم بالغاز، حيث خصّصت ولاية قسنطينة مبلغ 200 مليون دج من أجل تزويد 344 مسكنا بالغاز، منها 59 سكنا ببرج مهيريس ببلدية عين أعبيد، و55 سكنا بتحصيص أولاد النية 2 ببلدية بني حميدان، و29 بتوسعة بوخلف 3 بزغرور العربي ببلدية حامة بوزيان، ونفس العدد بحي رمادة، ليتم وضع 11 مشروعا حيز الخدمة، وتبقى 3 مشاريع في طور الإنجاز. زبير.ز موسم الاصطياف ... ضبط كافة الإجراءات ترأّس والي قسنطينة، خلال الأسبوع الماضي في إطار التحضير لشهر رمضان الكريم وموسم الاصطياف 2018، اجتماع مجلس الولاية، حيث أعطى جملة من التعليمات لضمان الترتيبات اللازمة، خاصة ما تعلق بالعملية التضامنية لشهر رمضان المبارك؛ تطبيقا لتعليمة وزير الداخلية. كما تم ضبط عدد العائلات المعوزة على مستوى جميع بلديات الولاية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي. وشدد الوالي في السياق على أن منح الرخص المؤقتة لممارسة النشاط التجاري خلال شهر رمضان، يكون من اختصاص مديرية التجارة فقط، موجها تعليمات للمديرية من أجل تكثيف نشاط أعوان التجارة لمراقبة الأسعار والنوعية وضمان المداومة، والسهر على توفير جميع المواد الاستهلاكية خلال الشهر. كما دعا مديرية التجارة إلى التنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين والاتحاد العام للتجار وغرفة الفلاحة وجمعيات حماية المستهلك؛ من أجل ضبط أماكن فتح الأسواق الجوارية على مستوى بلديات الولاية. وكلف سعيدون رؤساء البلديات تحت إشراف رؤساء الدوائر، بالعمل على صيانة الإنارة العمومية وتنظيف المحيط. كما كلّف مديريتي الثقافة والشباب والرياضة بإعداد برنامج رسمي للولاية، يتضمن النشاطات الثقافية والرياضية خلال الشهر، ومديرية النقل بضبط مخطط نقل يتناسب مع الشهر الفضيل، وإنشاء خطوط لربط البلديات المجاورة بمدينة قسنطينة والهياكل الثقافية التي تضمن نشاطات خلاله، وتوجيه تعليمات لمديرية الصحة من أجل فتح العيادات المتخصصة إلى ساعات متأخرة من الليل لاستقبال المرضى. كما أكد على ضرورة تشجيع حفظة القرآن الكريم بتكريمهم، مع ضبط قائمة المتطوعين للإمامة والتي تخضع لمراقبة الوالي. وبخصوص التحضير لموسم الاصطياف، أكد المسؤول الأول على تدعيم توزيع المياه الصالحة للشرب، وصيانة القنوات مع تحديد النقاط السوداء للتموين بهذه المادة ومعالجتها، ووضع مخطط للتموين بالصهاريج، حيث كلف مديرية الموارد المائية مؤسسة «سياكو» والديوان الوطني للتطهير، بمراقبة مدى مطابقة هذه الصهاريج للمعايير اللازمة، وإجراء التحاليل على منابع المياه بصفة دورية والعمل على تنظيف البالوعات والمجاري. خالد حواس لتفادي انتشار الأمراض ... أوامر بتوفير المواد المعالجة للمياه أمر والي قسنطينة عبد السميع سعيدون رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بتوفير المواد المعالجة للمياه على مستوى حظائر البلديات؛ لتفادي انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وضمان نظام مداومة طيلة موسم الاصطياف. وقال سعيدون في حديث إلى رؤساء البلديات والدوائر والمديرين التنفيذيين المعنيين، خلال هذا الأسبوع، إنه يتوجب الحرص وأخذ كامل الاحتياطات اللازمة لتفادي حدوث حالات مرضية ممكنة، بسبب قلة الاهتمام أو لعدم المتابعة اللازمة من قبل الجهات المختصة، مؤكدا بخصوص حرائق الغابات التي تكثر في موسم الحر، ضرورة التقليل من ذلك، من خلال إسداء أوامر وتعليمات دقيقة، تتمثل في تنصيب اللجان المكلفة بمكافحة الحرائق تحت رقابة لجنة ولائية، وضبط إمكانيات التدخل والمرور إلى حالة الاستعداد لمواجهة أي طارئ. وتمّ، خلال الاجتماع، تعيين الممونين بقفة رمضان على مستوى جميع البلديات. ووجّه الوالي تعليمات للبدء في توزيع القفة على المعوزين انطلاقا من 20 أفريل الجاري على أقصى تقدير، مع تفادي تخزين المواد الغذائية، حيث تتكفل البلديات بجلب المواد بوسائل نقل ملائمة، وإيصالها مباشرة إلى منازل العائلات المعوزة المحصية، بمساعدة الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري. أما بخصوص مطاعم الرحمة فشدد على أن يكون منح رخص فتحها على مستوى البلديات بقرار من الوالي بعد إجراء التحقيقات التقنية والأمنية اللازمة، على أن تسلَّم 15 يوما قبل حلول الشهر الفضيل، ويُمنع فتح مطاعم الرحمة بدون توفر الرخصة، مكلفا لجنة ولائية بتفتيش ومعاينة هذه المطاعم، التي يجب أن تتوفر على جميع الظروف الملائمة لتقديم الوجبات. خالد حواس