أطلقت مديرية «سيترام وهران» المكلفة بتسيير خطوط الترامواي بولاية وهران، يوم السبت الماضي، حملة تحسيسية ضد حوادث الترامواي، ستتواصل طيلة الأسبوع وتأتي في خضم الارتفاع الكبير للحوادث التي يتعرض لها الترامواي، حيث بلغت حدود 80 حادثا مروريا خلال 3 أشهر من السنة الجارية، الأمر الذي دفع القائمين على «سيترام وهران» إلى المبادرة بالتحسيس حول مخاطر عدم احترام الإشارات المرورية وأولوية عربات الترامواي في المرور. كشف المكلف بالإعلام على مستوى شركة «سيترام»، عن تسجيل ارتفاع كبير في حوادث المرور الناجمة عن عدم احترام القانون وعدم إعطاء الأولوية لمرور الترامواي، حيث تتمثل جل الحوادث المسجلة في اصطدام المركبات بعربات الترامواي عند تقاطع الطرق، رغم وجود إشارات مرورية تحذر السائقين، ووجود أعوان لتنظيم حركة المرور. تؤكد مصالح الترامواي أن جل الحوادث المسجلة التي يتم التقاطها بالصور والفيديو عن طريق كاميرات المراقبة، توضح وجود تعمّد من طرف بعض السائقين ممن لا يحترمون القانون والتوقف عند تقاطع الطرق المخصصة لمرور الترامواي. كما سبق لمدير شركة «سيترام وهران»، السيد مصطفى لحمر، أن كشف في تصريح ل»المساء»، عن تسجيل 71 حالة تخريب و48 حادثا ماديا مباشرا تعرضت فيه العربات للتخريب سنة 2017، فيما بلغ عدد الحوادث الجسمانية 15 حادثا أدى إلى وفاة شخص واحد. وأضاف المدير أن المؤسسة ومن منطلق برنامج خاص، أطلقت عدة حملات تحسيسية حول الحفاظ على العربات وتجنّب حوادث المرور، وهي الحملات التحسيسية التي مست تلاميذ المدارس ومستعملي الترامواي، في وقت لا زالت المؤسسة تسجل حالات تهرب من دفع ثمن التذكرة، والذي بلغ حدود 6.5 بالمائة. للإشارة، يسير «سيترام وهران» حاليا بنسبة 100 بالمائة، من طرف شبان جزائريين منذ الفاتح سبتمبر الماضي. للتذكير، تعرض «ترامواي» وهران خلال سنة 2016 لأسوء حادث مرور بعد خروج القاطرات عن مسارها، مما أدى إلى انحراف القطار بالكامل واصطدامه بمحلات تجارية على مستوى شارع «الأمير عبد القادر»، وقد أدى الحادث إلى إتلاف العربات بالكامل. رضوان.ق تحضيرا لشهر رمضان المعظم بوهران ... 30 مليار سنتيم لقفة رمضان أكد مدير النشاط الاجتماعي بولاية وهران، محمد فضالة، أن مصالح الولاية خصصت بالتعاون مع مختلف البلديات (21 من أصل 26)، وكذا مديرية النشاط الاجتماعي، غلافا ماليا مهما يقدر ب30 مليار سنتيم لفائدة 89 ألف عائلة محتاجة، تم إحصاؤها على مستوى مختلف البلديات، تحسبا لشهر رمضان المعظم. حسب نفس المسؤول، فإن عملية تمويل هذه العمليات التضامنية لفائدة العائلات المحتاجة سيتم تجسيدها قبل بداية شهر رمضان الكريم، وفق تعليمات الوالي الذي ألح بخصوص هذه العملية التضامنية على أنها من المفروض أن تتم قبل حلول شهر رمضان، حتى تتمكّن كافة العائلات المعنية من استغلالها والاستفادة منها مع دخول شهر الصيام. تضاف إلى الإعانات المالية التي خصصتها مصالح البلديات والولاية ومديرية النشاط الاجتماعي، التبرعات التي من المنتظر أن يقدمها الكثير من مسيري المؤسسات العمومية والخاصة والمحسنين في مثل هذه المناسبات، كما جرت عليه العادة. بالمناسبة، أكد الوالي مولود شريفي، أن الإعانات المالية التي خصصتها السلطات العمومية هذه السنة ارتفعت بأكثر من 6 ملايير سنتيم عن السنة الماضية، في وقت كان ينتظر انخفاض عدد الإعانات بحكم التطهير الكبير الذي عرفته مختلف قوائم المستفيدين خلال العام المنصرم. من جانب آخر، ستبلغ التكلفة المالية للقفة الواحدة حسب المتحدث - 5 آلاف دينار، وتضمّ الكثير من المواد الغذائية، منها القهوة والطماطم المصبرة والكسكسي والزيت والزبيب والبرقوق والسكر والعجائن والفرينة، ومواد غذائية أخرى ستمكن العائلات الفقيرة والمعوزة من قضاء أيام الصيام في طمأنينة. إلى جانب ذلك، أكد مدير النشاط الاجتماعي بالولاية، على أنه سيتم مثلما جرت عليه العادة توزيع وجبات غذائية ساخنة ومحضرة سلفا لفائدة المحتاجين، إلى جانب تمكين المسافرين من الإفطار في الوقت اللازم على مستوى مطاعم مخصصة لهذا الغرض، تسيّر بالتنسيق مع مصالح الهلال الأحمر الجزائري وأعوان الأمن الوطني والحماية المدنية، الذين لا يدخرون أي جهد لمساعدة المحتاجين والمسافرين في مثل هذه المناسبات التضامنية. قصد ضمان التحضير الجيد لمختلف أطوار هذه العمليات التضامنية بوهران، خصصت مصالح الولاية 1300 عون، منهم متطوعون على مستوى 90 نقطة إفطار ومطاعم على مستوى كافة البلديات، لتمكين الصائمين من الإفطار في أحسن الظروف. ج.الجيلالي