قدّم مختصون في الصحة والتغذية بجناح العيادة متعددة الخدمات "البشير لعجوزي" بالقبة، خلال مشاركته في معرض الوقاية من سرطان الثدي، مجموعة من النصائح التي بفعلها يحفظ الشخص صحته من عديد الأمراض، خاصة المستعصية منها، والتي تمّ الإشارة إلى أنها النمط الغذائي الخاطئ على غرار السمنة التي تعدّ سببا رئيسيا للكثير من الأمراض، حيث قدموا الشرح الكافي حيال الغذاء الصحي وفعله الإيجابي في دفع مختلف الأمراض عن الفرد، خاصة الانتهازية منها والخطيرة. حملت الجداريات التي علقت على الأجنحة الكثير من النصائح الوقائية، منها ما عرض الهرم الغذائي الصحيح الذي يتم بموجبه حفظ الصحة من التفريط الذي يعدّ عدوا لها خاصة في تناول السكريات والدهون، التي تعدّ العدو رقم واحد، خاصة وأنّا تساهم بدرجة كبيرة في زيادة الوزن، ومنه الإصابة بأمراض السمنة، إذ أكّدت الدكتورة عمرات، أخصائية التغذية ل«المساء"، أنّ الغذاء المتوازن له أهمية كبيرة في حفظ صحة الإنسان، لأنّ الغذاء غير الصحي والمشبع بالدهون أو السكريات والأملاح، يعرّض الشخص للعديد من الأخطار، منها زيادة الوزن والسمنة التي تعدّ من أسباب الأمراض المزمنة، على غرار ارتفاع السكر في الدم، الدهون والضغط، مشيرة إلى أنّ السمنة وراء إصابة المرأة والرجل بأنواع مختلفة من السرطانات، وأوضحت دور الوقاية التي أكّدت أنّها أساسية، ومنها التغذية السليمة، التي يكون قوامها الخضر والفواكه والنشويات والألبان والسكريات بكميات معقولة في كلّ وجبة، مما يكفل إعطاء الجسم حاجياته دون ضرر. الغذاء المتوازن والنشاط ضمان للصحة حملت جدارية أخرى، لوحة تطرقت بالتفصيل للعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان على غرار المشروبات الكحولية، الإكثار من اللحوم الحمراء والمصنعة، وكذا الملح والأغذية المملحة والإكثار من أغذية "ب. كاروتين"، وزيادة الوزن. وتم الإشارة في نفس الجدارية إلى العوامل الوقائية والمتمثلة في تناول غذاء صحي ومتوازن، الابتعاد عن المشروبات الكحولية، ممارسة النشاط الحركي والابتعاد عن الخمول من أجل الحفاظ على الوزن الصحي، مع نصح الأمهات بالرضاعة الطبيعية للأبناء، والتي تكون فيها المصلحة متبادلة بتمتع الرضيع بجهاز مناعي قوي وحماية الأم من سرطان الثدي. الجزء الثالث من الجدارية، استعرض العوامل التي تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان وعمادها تناول الخضر والفواكه الغنية بالألياف المحاربة للسرطان، على غرار الثوم الذي له فوائد صحية كثيرة، أهمّها مساعدة الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمقاومة الأمراض والفطريات، كما انه يعمل كمضاد حيوي للجسم، الجوز، اللوز، الفلفل، البروكلي، اللفت، الباذنجان، الطماطم وكذا الفراولة، التفاح، الرمان والبرتقال الذي يحارب الإصابة بالسكري، خاصة لدى تناول الطبقة البيضاء من البرتقالة وعدم تقشيرها إلى جانب الخضر بألوانها المختلفة، باعتماد خمس حصص منها يوميا، في السلطة أو مطبوخة إلى جانب الفواكه، مع التركيز على تناول الماء إذ ينصح بتناول لترين يوميا لمساعدة الجسم على التخلّص من السموم خلال عمليات التعرق والتبول والإخراج. وتمت الإشارة إلى أهمية تعزيز الغذاء بمشتقات الحليب من جبن وألبان بمعدل حصتين في اليوم، مع تناول البطاطا والبقوليات وتفضيل الحبوب الكاملة، بمعدل ثلاث حصص في اليوم، كما أنّ الزيوت والمواد الدسمة على غرار الزبدة والمارغرين لابد أن تؤخذ بنسب جد قليلة مع عدم الإكثار من تناول المقليات، دون إغفال تناول قطعة من اللحم أو الدجاج أو تعويضه بحبتين من البيض مع التأكيد على أهمية تناول الحوت والسردين لغناه بالاوميغا 3 . ❊ أحلام محي الدين