أكد سفير المملكة المتحدة لدى الجزائر باري لوين، أمس، أن تطوير الشراكة في مجال التربية والتعليم بين الجزائر والمملكة المتحدة جد مهم. وأوضح باري لوين، على هامش الزيارة التي قام بها إلى عاصمة الأوراس والتقى فيها والي باتنة عبد الخالق صيودة بمقر الولاية، بأن هذه الشراكة تقوم على مبدأ «رابح رابح»، مشيرا إلى أن هناك إمكانات عديدة في هذا المجال. وقال الدبلوماسي البريطاني «عند لقائي بشباب جزائريين أبهرني نشاطهم وطموحهم وأفكارهم، ولمست إمكانات وقدرات الجزائريين في اللغة الإنجليزية، لذا أريد تطوير الشراكة أكثر في هذا المجال، لاسيما وأن الشباب في أي بلد يشكلون مستقبلها». وأضاف أنه بعد زيارته «القصيرة الأولى إلى باتنة ومناقشتي إمكانات الشراكة «رابح رابح» مع والي الولاية، أنا متفائل جدا بالمستقبل» . وأعرب سفير المملكة المتحدة لدى الجزائر عن إعجابه بمدينة تيمقاد وآثارها الرومانية، مبينا مكانتها في التراث التاريخي الجزائري وحتى العالمي. وحضر ضيف عاصمة الأوراس جانبا من حفل اختتام السنة الدراسية لأحد المعاهد الخاصة المختصة في تعليم اللغة الإنجليزية أقيم بقاعة العروض بمسرح باتنة الجهوي، حيث تدخل أمام الحضور وأغلبهم أولياء مرفقين بأبنائهم وشجّع الطلبة، وحثهم على بذل المزيد من الجهود لأن المعروف عن دراسة اللغات الأجنبية حسبه «أنها صعبة وتستدعي بذل جهود للتمكّن منها». من جهته أشار الوالي عبد الخالق صيودة، إلى أن زيارة سفير المملكة المتحدة إلى باتنة ركزت على فرص الاستثمار الموجودة على مستوى الولاية، حيث قال في هذا السياق «أولينا اهتماما لتبادل الخبرات والتجارب في هذا الميدان خاصة الاستثمار الصناعي باعتبار أن باتنة، ذات موقع استراتيجي وتتوفر على مواد أولية هامة وكذا عدة مناطق صناعية ومناطق نشاطات تسمح بقيام شراكة «رابح رابح» بين رجال أعمال البلدين».