أكد وزير العمل والتشغيل والتضامن الوطني، مراد زمالي، أن التوقف عن منح الإعانات من طرق الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية «أف أن بوس»، مؤقت ومرتبط، بالحفاظ على التوازنات المالية للصندوق . وأضاف الوزير، في معرض رده، على سؤال، نائب حزب العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أول أمس الخميس، أنه لا يمكن، الشروع في دراسة ملفات جديدة قبل الانتهاء من الملفات القديمة، مشيرا إلى أن هناك غدد هائل من للملفات التي تلقاها الصندوق خلال السنوات الأخيرة. وحول توقف منح إعانة الصندوق بالبليدة، قال إن منح الإعانات يتوقف على عدم الإخلال بالتوازن المالي للصندوق، مشيرا إلى أن الإعانات المالية المطلوبة تمثل أكثر من 80 بالمائة من الأموال المودعة لدى الصندوق. وعدد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الإعانات المقدمة في إطار صندوق «أف أن بوس»، حيث بلغ عدد الإعانات الموجهة لدعم السكن الريفي 1461 إعانة بما قيمته 640 مليون دينار، مقابل 9423 إعانة بقيمة 4 مليار دج، في الوقت الذي بلغ عدد الإعانات المقدمة من طرف الصندوق في إطار السكن التساهمي إلى 1.6 مليار دج خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية. وفي رده على سؤال، تقدم به نائب عن الجنوب خاص، بعدم احترام توظيف الشركات للأبناء الجنوب وارتفاع معدلات البطالة والإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها، عدد، زمالي، المجهودات التي قامت بها الدولة لتشجيع تشغيل اليد العاملة المحلية في ولايات الجنوب، وأكد أن نظرة النائب مغالطة، حيث تقل نسبة البطالة في الجنوب عن المناطق الشمالية، وتبلغ بولاية اليزي 10.5 بالمائة، مقارنة بالنسبة الوطنية المقدرة ب11.7 بالمائة، موضحا أن الوزارة سجلت نفورا ورفض عروض عمل في بعض المهن، وهي تصريحات سبق وأن أعلن عنها الوزير، حيث تأتي مهن البناء والأشغال العمومية في مقدمة تلك المهن التي لا تستميل الشباب البطالة سواء في الشمال أو في الجنوب، حيث سجل رفض 200عرض عمل بولاية إليزي. شريفة. ع