أكّد المكلف بالإعلام على مستوى أمن ولاية برج بوعريريج، محافظ الشرطة مهدي محمد، خلال ندوة صحفية، عقدها نهاية الأسبوع، أن مصالح أمن ولاية البرج سطرت لشهر رمضان المعظم برنامجا أمنيا ثريا يهدف إلى ضمان سير أمثل لحركة المرور مع ضمان تغطية شاملة لأهم الأسواق والفضاءات العمومية وحتى المساجد والساحات والحدائق التي تعرف حتما إقبالا معتبرا خلال الشهر الفضيل، وهذا ضمانا لتوفير حماية أمثل للمواطن. ستعمد مصالح الشرطة إلى تعزيز تواجدها الأمني في الميدان، من خلال مضاعفة دورياتها الراكبة والراجلة ونقاط مراقباتها الأمنية، كما ستعاود النظر في كيفيات توزيع وحداتها خاصة الراجلة منها، وتم تسخير أزيد من 2000 شرطي لعملية تأمين المواطن والممتلكات. ومن بين الإجراءات التي اتخذتها مصالح أمن الولاية، تعيين دوريات رقابية ابتداء من الساعة الرابعة عصرا إلى غاية الواحدة صباحا، نصب شبكة من الحواجز الثابتة ونقاط المراقبة المتنقلة عبر مداخل ومخارج الأقاليم الحضرية، برمجة عمليات شرطية ومداهمات للأماكن التي تعرف انتشارا للآفات الاجتماعية والجريمة بشتى أنواعها، الاحتلال الفعلي للميدان من خلال التوزيع الجيد لعناصر الشرطة والتي يجب أن يظهر عملها ودورها الميداني إلى العيان خاصة على مستوى الأماكن التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين بمناسبة هذا الشهر، بالإضافة إلى تأمين الأسواق اليومية، الأسبوعية، الأماكن والساحات العمومية، بتعيين دوريات راجلة على مستوى الأسواق اليومية والأسبوعية من أجل حماية المواطن وممتلكاته، وكذا مجابهة أنواع الجرائم التي تشهدها هذه الأماكن، توزيع عناصر الأمن بالساحات والأماكن العمومية خاصة خلال الفترات الليلية بعد الإفطار، محاربة التجارة الفوضوية في إطار اللجان الولائية المشكلة لهذا الغرض، مراقبة النشاطات التجارية التي تعرف رواجا خلال هذا الشهر ومتابعة مدى مطابقتها للتنظيمات المعمول بها، حماية المواطن وممتلكاته ومحاربة الجريمة في الوسط الحضري وكذا تعزيز التواجد الأمني في الميدان خاصة على مستوى الأسواق، محطات نقل المسافرين، المساجد، الأماكن والساحات العمومية، تسطير برنامج لعمليات شرطية، مداهمات في الأماكن المعروفة كبؤر للجرائم بالتنسيق بين مختلف المصالح، محاربة التجارة الفوضوية بالتنسيق بين المصالح المعنية، وضع مخطط عمل لتسهيل حركة المرور خاصة في أوقات الذروة على مستوى مفترقات الطرق والشوارع التي تعرف حركة سير كثيفة. وفيما يتعلق بتأمين المساجد، أكد المتحدث أنه سيتم تأمينها من خلال تكثيف الدوريات الرقابية بمحيطها المباشر، تنظيم وتسهيل حركة المرور خاصة خلال صلاة التراويح، منع الباعة الفوضويين الذين يمارسون نشاطات تجارية بمحاذاة المساجد، وهذا فضلا عن تأطير مبادرتها الإنسانية التي باتت تقليدا بالنسبة لأصحاب البذلة الزرقاء، والمتمثلة في تنظيم موائد إفطار جماعية لفائدة مستعملي الطريق وعابري السبيل. ❊ آسيا عوفي