يُعتبر اليقطين مناسباً لحميات تخفيض الوزن، حيث يعد مصدراً جيداً للألياف الغذائيّة التي تبطئ عمليّة الهضم وتحفز الشعور بالشبع لفترات أطول، كما أنّه منخفض السعرات الحراريّة. اليقطين مصدر ممتاز لفيتامين (أ)، وذلك بسبب محتواه المرتفع من البيتا-كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى الفيتامين (أ)، والذي يمنح اليقطين لونه البرتقاليّ ويلعب فيتامين أدوراً أساسة في صحة العينين والنّظر. يدعم محتوى اليقطين من فيتامين (أ) عمل جهاز المناعة، الأمر الذي يساهم به أيضاً محتواه من فيتامين (ج)، كما أنّ زيت اليقطين يحارب العديد من أنواع العدوى البكتيريّة والفطريّة. وتساهم مركبات البيتا-كاروتين الموجودة في اليقطين في وقاية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجيّة ووُجد لمستخلصات اليقطين صفات مضادة للأكسدة مما يجعل منه مناسباً لحالات ما قبل السّكري، والسّكري وتضرر الأوعية الدمويّة. وتحتوي بذور اليقطين على كميات عالية من الفيتامين (ه) المعروف بنشاطه المضاد للأكسدة. يساهم تناول اليقطين في الوقاية من بعض أنواع السرطان، فقد أكدت الدراسات العلميّة أنّ الأشخاص الذين يتناولون حمية مرتفعة المحتوى من البيتا-كاروتين يخفض خطر إصابتهم ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الرئة، كما أنّ فيتامين (أ) وفيتامين (ج) يعملان كمضادات أكسدة تقي الجسم من الجذور الحرّة التي تسبب السرطان. وجدت الدراسات العلميّة أنّ تناول مستخلص زيت بذور اليقطين يخفّف أعراض تضخّم البروستاتا الحميد. يمكن أن يكون لليقطين دور في حالات الديدان المعويّة وتهيّج المثانة والتهابات الكلى، وغيرها من الحالات، ولكن تحتاج هذه التأثيرات للمزيد من البحث العلمي لتقييمها. لليقطين صفات مضادة للالتهاب، مما يمكن أن يفيد الجسم في كثير من الحالات، مثل التهاب المفاصل، ويمكن أن يساهم اليقطين في خفض ضغط الدَّم، ويمكن أن يتفاعل مع الأدوية الخافضة للضغط بشكل يرفع من تأثيرها. يُمكن أن يقلل تناول بذور اليقطين من فرصة تكوّن حصوات المثانة، وتحتوي بذور اليقطين على التربتوفان الذي يرفع من مستوى السيروتونين في الدماغ، ولذلك يمكن أن تساهم في محاربة الاكتئاب.