دعا الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أفراد الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، إلى مضاعفة اليقظة وإدراك الأبعاد الحقيقية لنجاح المهام المنوطة بهم والتركيز على كسب عوامل التمرس القتالي والعملياتي من خلال التطبيق الصارم لبرامج التحضير القتالي، ولكافة التوصيات والتعليمات المتكيّفة مع طبيعة المهام المتعددة الموكلة. الفريق قايد صالح، الذي يشرف اليوم، باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني على مراسم تنصيب اللواء حسان علايمية، قائدا جديدا للناحية العسكرية الرابعة، خلفا للواء عبد الرزاق الشريف، الذي أحيل على التقاعد، أكد أن مهمة الحفاظ على الجاهزية العملياتية والقتالية رفيعة المستوى هي "رهن التقيد الدقيق بالتنفيذ الوافي والسليم لبرامج التحضير القتالي بكافة مستوياته، ثم إجراء التمارين التكتيكية والبيانية التي يتعين أن تكون شاهدا على مدى استيعاب الأفراد بكافة فئاتهم لما تم تلقينهم من معلومات ومعارف وفنون عسكرية ومدى تحكمهم في منظومات الأسلحة العصرية والمتطورة المتوفرة لديهم". وجدد نائب وزير الدفاع الوطني خلال لقائه بقيادة و إطارات الناحية العسكرية الرابعة، التذكير بما أوكل من مهام رئيسية لهذه الناحية تماشيا مع الأهمية الإستراتيجية التي يتمتع بها إقليمها بكافة خصوصياته الجغرافية والحدودية، باعتبارها تمثل الجهة الجنوبية الشرقية للوطن والتي تعود لها ليس فقط مهمة الدفاع عن أمن وسيادة الجزائر في هذه المنطقة الحيوية، وحماية ترابها الوطني من أية محاولة معادية مهما كانت طبيعتها، "بل أيضا السهر على تأمين وحماية المنشآت والمركبات الاقتصادية والطاقوية منها بالخصوص المنتشرة عبر إقليم الناحية". كما أشار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وفق بيان وزارة الدفاع الوطني تلقت "المساء"نسخة منه، إلى أنه على يقين تام بأن أفراد الناحية العسكرية الرابعة، المكلّفين بأداء واجبهم الوطني على مستوى هذه المنطقة الحدودية "سيكونون دوما مثلما عهدناهم في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، طالبا منهم بأن يتّصفوا في كل وقت وحين بإخلاص النّية والصدق في العمل والوفاء بالعهد، وأن تظل يقظتهم مضاعفة مع الإصرار القوي على بلوغ الأهداف المسطرة تشريفا منهم لموروث الجيش الوطني الشعبي سلسل جيش التحرير الوطني".