وصل أول فوج من حجاج ولايات جنوب شرق البلاد، أول أمس الخميس، إلى مطار عين البيضاء بولاية ورقلة؛ في أول رحلة جوية مبرمجة للعودة من البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية بعد أداء مناسك الحج. وكان في استقبال هذا الفوج من الحجاج الميامين الذي يتكون من 300 حاج، السلطات الولائية وعائلاتهم، حيث هيئت لهم كل الظروف الملائمة لتسهيل الإجراءات الإدارية، لاسيما منها الجمركية والشرطية. وفي هذا الصدد، أعد أمن ولاية ورقلة بالتنسيق مع فرقتي شرطة الحدود الجوية بمطار ورقلة، إجراءات خاصة لفائدة الحجاج العائدين. وبُرمجت برسم موسم (حج 2018 ) عشر (10) رحلات عودة تضمنها شركة الخطوط الجوية الجزائرية والجوية السعودية، لنقل 3 آلاف حاج من ولايات جنوب الوطن (ورقلة والوادي وغرداية وإيليزي وتمنراست) (6 رحلات من جدة و4 من المدينةالمنورة)، نحو مطار عين البيضاءبورقلة. وتتواصل رحلات العودة تباعا إلى غاية 11 سبتمبر القادم، حسب ما أوضح المدير الجهوي للجوية الجزائرية محمد توفيق بنوة. كما تم برسم موسم هذا الحج، اعتماد وكالتين خاصتين للأسفار للمساهمة في مرافقة الحجاج. تزويد 4 مؤسسات تربوية بتجهيزات تشتغل بالطاقة الشمسية زُوّدت أربع مؤسسات تربوية بتجهيزات تشتغل بالطاقة الشمسية في ولاية ورقلة تحسبا للدخول المدرسي القادم 2018 2019، حسبما أعلن عن ذلك أول أمس الوالي، ويتعلق الأمر بمدرستين ابتدائيتين اثنتين بحي النصر ببلدية ورقلة، ومدرستين بنفس الطور من التعليم بحي المستقبل ببلدية تقرت. كما أوضح عبد القادر جلاوي خلال زيارة ميدانية قادته إلى بعض المنشآت التربوية بدوائر ورقلة وسيدي خويلد وحاسي مسعود في إطار التحضير للموسم الدراسي الجديد. وتكمن أهمية هذه العملية النموذجية التي من المرتقب تعميمها مستقبلا لتشمل مختلف مناطق الولاية والتي مست إلى حد الآن أربع مدارس ابتدائية بالجهة، تكمن في أنها ستساهم في ترشيد النفقات. وتندرج عملية تزويد المنشآت التربوية بتجهيزات الطاقات المتجددة في إطار تجسيد برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الذي يهدف إلى تعميم استعمال الطاقات المتجددة عبر المؤسسات التربوية. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، أكد في وقت سابق أن الدولة تهدف إلى ضمان تغطية حاجيات المدارس الابتدائية للوطن بالطاقات المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وذكر أنه تم بلوغ إلى حد الآن تزويد 500 مدرسة ابتدائية عبر التراب الوطني، بتجهيزات الطاقات المتجددة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن العملية ستسمح بتوفير الطاقات الكلاسيكية لحاجيات عمومية أخرى. كما رصدت الوزارة غلافا ماليا لتدعيم الانتقال الطاقوي؛ بهدف تزويد المدارس النموذجية عبر 48 ولاية بالمعدات التي تشتغل بالطاقات المتجددة. ❊ ق.م