من الذي سيتحمل عبء وتركة العهدة السابقة، وهل سينتهج "المير" الجديد لبلدية جسر قسنطينة، نمط تسيير سابقه·أسئلة بات يطرحها سكان بلدية جسر قسنطينة وأحياء عين النعجة على وجه الخصوص، باعتبار أن هذه الأحياء تشكل واجهة البلدية·ففي أحياء عين النعجة لا تزال الكثير من الشوارع بدون تهيئة، وفي بعض هذه الأحياء لا تزال الإنارة العمومية مغيبة والظلمة سائدة، فمن المسؤول؟ هذا السؤال طرح على "المير" الراحل مع رحيل العهدة الفارطة، وسيطرح مجددا على "المير" الجديد الذي حظي بثقة سكان هذه الأحياء، على أمل أن يضع حدا لفوضى التهيئة التي شملت شوارع دون أخرى وأرصفة على حساب أخرى أيضا··· ويمكن القول أن فوضى التهيئة التي شرع فيها منذ أشهر ولم تعط نتائجها، ستكون مهزلة إذا تواصلت على هذا النمط من الرداءة، لأنه من غير المعقول أن يتم التركيز على الواجهة وتزيين بعض الطرق وتترك أخرى ترابية سرعان ما تتحول الى مستنقعات يستعصي استعمالها··· كما أنه من غير المعقول أن يهتم بأحياء دون أخرى فتحرم من الإنارة العمومية ويكتب على شوارعها أن تبقى ترابية·· ومتى كانت الإقامة بتعاونية عقارية يعاقب عليها صاحبها بالحرمان من الإنارة العمومية؟ يقول العديد من المواطنين الذين استاؤوا لمنطق من طرح هذه الفكرة التي أمليت على رؤساء البلديات في شكل قرارات شفاهية تعاملوا معها دون تردد·