تدعم قطاع التربية بولاية قسنطينة، بحر الأسبوع الجاري، بمدرسة ابتدائية جديدة، تتكوّن من 12 حجرة بحي أول نوفمبر 1945 المعروف ب "تجزئة المجاهدين" التابع لمندوبية القماص ببلدية قسنطينة. ومن شأن هذا المرفق التربوي أن يخفّف الضغط والاكتظاظ عن المدارس التي كان يزاول فيها أبناء الحي دراستهم والتي كانت تعمل بأقصى طاقتها. الابتدائية الجديدة "الفاتح نوفمبر" التي فتحت أبوابها لتلاميذ الحي أول أمس بعد سنوات طويلة من الانتظار ورحلة مجهدة من قبل الأولياء للبحث عن مقعد لدراسة أبنائهم، عرفت استحسانا كبيرا من قبل الأولياء، الذين سارعوا إلى تسجيل أبنائهم وتحويلهم من المدارس الأخرى التي كانت تبعد بكثير عن حيهم، حيث أكد الأولياء أن مشروع إنجاز المدرسة عرف النور بعد سنوات من الانتظار بسبب تعطل الأشغال لقرابة السنة، مضيفين في نفس السياق، أن المدرسة كانت من أهم مطالبهم، خاصة أن تحصيصهم لا يضم أي مؤسسات تربوية، كما أن الموجودة بعيدة بكيلومترات عن الحي. من جهته، أكّد مدير التربية بالولاية توفير كلّ الظروف اللازمة وعلى رأسها الطاقم البيداغوجي لاستقبال التلاميذ المتمدرسين في أحسن الظروف، حيث تم تكليف رئيس مصلحة التنظيم التربوي والمكلّف بتسجيل التلاميذ، بالانطلاق في عملية التدريس بصفة عادية إلى غاية التحاق باقي التلاميذ المحولين إلى مدرسة من المدارس المجاورة، مشيرا في السياق إلى أن الابتدائية التي باشرت عملها تضم 5 أفواج تربوية من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة الخامسة ابتدائي. وباشر التلاميذ دروسهم، حسب أوليائهم، بصفة عادية مع استفادتهم من وجبة باردة في انتظار إنهاء أشغال المطعم التي تعرف نسبة متقدمة جدا، حيث تضم المؤسسة ملعبا صغيرا جاهزا للاستغلال ومسكنا وظيفيا وساحة. من جهة أخرى، من المنتظر أن يتدعم قطاع التربية بالولاية خلال الثلاثي الأول من الموسم الدراسي الحالي، بتسلم العديد من المنشآت التربوية الجديدة، لتخفيف الضغط عن المؤسّسات التربوية، خاصة بمناطق الضغط كالمدينتين الجديدتين ماسينيسا وعلي منجلي، اللتين عرفتا عمليات ترحيل كبرى، إذ من المنتظر أن يتم تسلم متوسّطة جديدة شهر أكتوبر المقبل بالقطب السكني ماسينيسا، لاسترجاع المدرسة الابتدائية "حسين زروق"، التي حُوّل إليها 1412 تلميذا من الطور المتوسّط مؤقتا، لعدم اكتمال الأشغال بالمتوسطة الجديدة، زيادة على مدرسة ابتدائية أخرى بالمدينة الجديدة علي منجلي توسعة 20، للقضاء على الضغط بمدارس المنطقة، التي بلغ فيها الاكتظاظ 50 تلميذا في القسم. للإشارة، تم مع الدخول المدرسي الحالي، تسلم العديد من المؤسّسات التربوية الجديدة والخاصة بالطور الابتدائي مع الموسم الحالي، على غرار 6 مجمعات مدرسية، منها 03 مجمعات بالوحدة الجوارية رقم 18.20 و20 توسعة، والباقي بكل من ابن الشرقي وماسينيسا. بعد فيضانات واد زياد بحامة بوزيان ... تواصل تنفيذ الإجراءات الاستعجالية باشر مكتب الدراسات بولاية قسنطينة إعداد بطاقة تقنية من أجل التكفل بقنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب لفائدة السكنات غير الموصولة بهذه المادة والمشيّدة حديثا بمنطقة الكانطولي ببلدية حامة بوزيان، التي عرفت فيضانات كبيرة الأربعاء الفارط، إذ مازالت المصالح الولائية مجندة لتطبيق الإجراءات الاستعجالية المنبثقة عن اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، التي حلت بالولاية الخميس الفارط، للوقوف على الخسائر التي سببتها الفيضانات بمنطقة الكانطولي. وحسب بيان الولاية على صفحتها الرسمية على الأنترنت، فإن مديرية الأشغال العمومية والموارد المائية مازالت تواصل عملية تنقية مجرى واد زياد بالجهتين العلوية انطلاقا من الطريق الوطني رقم 27 على مسافة 250 مترا، وبالجهة السفلى من الطريق الوطني رقم 27 إلى نقطة الالتقاء مع واد الرمال منذ صبيحة الجمعة الفارط، فيما تقوم مديرية الموارد المائية بتسريح الأنفاق الثلاثة أسفل الطريق الوطني رقم 27، وتنظيف وتهيئة حواف الطريق لوضع قنوات تصريف مياه الأمطار على مستوى الطريق الوطني رقم 27 ورقم 3، مع تنظيف الطريق الوطني رقم 3 من السيول من قبل مديرية الاشغال العمومية، وتطهير محيط مجرى الوادي بالغابة المحاذية من قبل محافظة الغابات.