احتضنت مدرسة "إيناس" لتعليم اللغات الأجنبية بولاية عين تموشنت مؤخرا ، يوما دراسيا، للتعريف بمنهج التدريب الذي يعتمد على أسس حديثة في التعليم والعلاج والتصحيح. تضمن البرنامج الموجه للتلاميذ وأوليائهم، جلسات للإرشاد الأسري وعلاج الصعوبات وتعليل السلوك، إلى جانب ورشات تدريبية في تقوية التركيز والانتباه، وورشات خاصة بالخارطة الذهنية المتعلقة بالمراجعة والحفظ وأخرى لتقوية الذاكرة. بمشاركة أخصائيين في الحساب الذهني ودكاترة في التربية المتخصصة. عن هذا اليوم، قالت الأخصائية والمدربة في التنمية البشرية السيدة زهور قادة مصطفى، ، بأنه إضافة إلى التعليم عن طريق التدريب، فإن هذا الأمر يساهم في الرفع من المستوى التعليمي على مستوى كافة الأعمار. كما أن للأولياء مشاركة كبيرة في هذه المهمة لأنهم شريك أساسي، في وقت تشتكي فيه الأمهات من عدم تركيز أبنائهم في الدراسة. وفي الحقيقة، هذه مفاهيم علمية خاصة بالذاكرة. أضافت المتحدثة في السياق، أن لهذا الغرض، تم إدراج عدة ورشات خاصة بتقنية "السروبان"، التي هي عبارة عن حساب ذهني يجعل الطفل سريعا في الحساب، وهو ما يستوجب التدريب الذهني مع الراحة النفسية للطفل. كما تم إرشاد الأولياء للأدوات المستعملة والاعتماد على الذاكرة، لأن الأبناء أصبحوا يخزنون المعلومات في الذاكرة قريبة المدى، ثم تذهب في طي النسيان، من أجل العمل على الذاكرة طويلة المدى التي تخزن وتخرج يوم الامتحان باستعمال الطريقة الصحيحة.