كرّمت عائلة المرحوم الشاعر الأديب عمار رماش أوّل أمس، إلى جانب مجموعة من الشعراء والشاعرات بمبادرة نظمت بدار دنيا البيئة بالمركب الرياضي الثقافي كشيدة بباتنة بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة الأديب وبمبادرة من الإتحاد الجزائري للملكية الفكرية فرع باتنة. تعد هذه المبادرة، حسب المنظمين، وقفة تقدير للمرحوم مرفوقة بقراءات شعرية لمجموعة من الشعراء والشاعرات، كما شكلت المناسبة فرصة للاستماع لشهادات رفقاء ومعارف الكاتب والشاعر الراحل التي ضمنوها سيرة المرحوم الذي وصفوه بالكاتب الفذ المتفتح على الآداب والثقافة المعتكف في محراب الآداب، الذي عاش بالحرف يعزف على سيمفونية الحياة، يحرّك الإبداع في عمق الأحداث مبتعدا عن كلّ ما يشوّه مشروعه الثقافي الذي سخّر له طاقاته. واستحضر رئيس الإتحاد الجزائري للملكية الفكرية محمد الجيلالي البوشيخي وفاء المرحوم ل»الأدب الملتزم» وإسهاماته الشعرية بعدما استحضر نماذج منها على غرار» نوافذ الروح» ورواية «درب الورد والألم «وما جمعته وطبعته زوجته المهندسة بعد وفاته في كتابين الأول رواية المعلم والثاني ديوان شعربعنوان: «عذرا رسول الله». وكان الروائي والشاعر عمار رماش، قد توفي السنة الماضية إثر وعكة صحية مفاجئة، وهو من مواليد 1975 ببلدية خناق مايون بسكيكدة حائز على شهادة ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة باجي مختار بعنابة. عمل كأستاذ مكون في التعليم الابتدائي. ومعرو عنه أنه روائي وقد صدرت له رواية «درب الورود والألم» وبعض الاسهامات في الشعر، وأجمع العديد من المثقفين وزملاء المرحوم أن الأخير كان إنسانا طيبا وخلوقا وبسيطا، لتفقد بذلك الساحة الأدبية بسكيكدة شمعة أخرى من المبدعين. وكان الفقيد الذي تعددت كتاباته في مجالات الشعر القصة الصغيرة، الرواية، الومضة تناول فيها مواضيع الأحزان،الألم، الأخلاق، الأسرة، الوطن، المجتمع، الصداقة الحب، التعليم والسلام.