أكّد محافظ الصالون الدولي للكتاب حميدو مسعودي أنّ الدورة ال23 ستكون فرصة للتعاون والتبادل مع التجربة الصينية في مجالات النشر والطبع، حيث ستكون جمهورية الصين ضيف هذه الدورة، التي ستحضر بأزيد من 2000 عنوان باللغتين العربية والإنجليزية، وحضور لامع للأديب الحاصل على جائزة نوبل للسلام في 2012 مويان، فضلا عن تنظيم يوم مهني عربي صيني للخوض في انشغالات مجال الكتاب. ينطلق الصالون الدولي للكتاب ال23 يوم الاثنين المقبل بقصر المعارض ويستمر إلى غاية 10 نوفمبر المقبل. وبالمناسبة، كشف حميدو مسعودي، أمس، في ندوة صحفية عقدها بالمكتبة الوطنية في الجزائر العاصمة، أنّ التظاهرة ستعرف مشاركة 1018 دار نشر تمثل 48 دولة، فضلا عن الجزائر التي ستحضر 279 دار نشر فقط، وقد تراجعت العديد منها لأسباب مالية. وتحدث مسعودي عن مشاركة 94 ضيفا من كتاب ومؤرخين وأدباء، منهم 65 ضيفا جزائريا، ومن الأجانب مشاركة الأمريكي جيل مونصو والمصري جابر عصفور ومؤسسة موريس أودان، وعرج المحافظ لنشاط خاص في اليوم المصادف للأول نوفمبر، بتقديم مائدة مستديرة حول الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. وبخصوص لجنة القراءة والمتابعة، ذكر مسعودي أنها تحفظت على 54 عنوانا، كما كشف عن أن 20 دار نشر عربية تم إقصاؤها لأنها تجاوزت القانون، فقد قامت في الدورة الماضية بوضع الكتب على الأرض، وهو ما وصفه مسعودي بالإهانة للكتاب الذي يمثل جملة من القيم والمعارف، مشيرا إلى أن اللجنة ستواصل عملها ميدانيا بالوقوف على أجنحة المعرض، ورصد أي تجاوز يمكن أن يحدث.وبخصوص الحديث عن إقصاء الروائي كمال داود، أكد مسعودي أنه لم يقص أحدا وهو مرحب به والأبواب مفتوحة على مصراعيها له، وكشف أيضا أن الروائي واسيني الأعرج لن يقاطع الصالون مثلما رُوج له وأن الجزء الثاني من رواية "الأمير" يمكن أن يكون حاضرا في صالون الكتاب عوضا عن معرض بيروت، ذلك بعد أن اتّصل به وأقنعه أن معرض الجزائر أولى بهذا المنجز.