لازال رئيس نصر حسين داي بشير ولد زميرلي مصمما على الانسحاب من إدارة النادي رغم محاولات إقناعه بالعدول عن قراره. وقالت مصادر قريبة من المسيّر الأول في النصرية، إنه لازال متأثرا جدا بالانتقادات التي وُجّهت له من قبل الأنصار، عقب هزيمة الفريق أمام شباب بلوزداد في الجولة الفارطة. «بشير ولد زميرلي شعر بالإهانة، وهو الذي يسيّر ماليا لوحده نصر حسين داي الذي وضعه على السكة، إلى أن أصبح أحسن من كثير من أندية الرابطة الأولى في جانب التسيير، فكل اللاعبين يتلقون رواتبهم في الوقت المحدد ولا أحد منهم يشتكي من هذا الجانب، فضلا عن سياسة التكوين التي يدعمها من أمواله الخاصة، حيث إن نصر حسين داي يعيش استقرارا كبيرا لم يصل إليه منذ عدة سنوات، فكيف تريدون أن يقبل هذا الرئيس انتقادات وشتائم شبه الأنصار الذين حركتهم بعض الأطراف التي تريد المساس باستقرار النادي من أجل تحقيق مآربها الشخصية؟"، قال أحد مسيّري النادي ل "المساء". وأكدت نفس المصادر أن الرئيس ولد زميرلي غاضب كثيرا من بعض اللاعبين بعد أن اشتم رائحة ترتيب المباراة ضد شباب بلوزداد. وليس الرئيس ولد زميرلي الطرف الوحيد الذي تعرّض لانتقادات عقب تلك المباراة، بل كذلك المدرب بلال دزيري، الذي ضغطت عليه مجموعة من الأنصار كي يستقيل من العارضة الفنية، بعدما نعتوه بالمسؤول الأول عن الهزيمة ضد بلوزداد. ولحسن حظ الفريق أن دزيري لم يرضخ لتلك الضغوطات، وبقي متضامنا مع رئيسه ولاعبيه، إلا أن الوضع لا يبدو متأزما كثيرا في نصر حسين داي، حيث توجد آمال كبيرة لفرض الاستقرار في النادي وعودة السيرورة للفريق، عبر المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف لإقناع بشير ولد زميرلي بالاستمرار في تسيير النادي. وفيانتظارماستسفرعنههذهالمحاولاتيستعدفريقالنصريةللعبمباراتهالقادمةضدوفاقسطيفالتييستقبلهاالثلاثاءالقادم،وأمامتشكيلةالمدرببلالدزيريالوقتالكافيللاستعدادلهاجيدا.