كشفت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة «كاسي» وهيبة بهلول أمس، عن التحضير لمعرض للمنتجات الوطنية بمدينة ليبروفيل في الغابون، وذلك نهاية الشهر الجاري. وهو المعرض الذي ينظم بعد ذلك الذي شهدته العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ أيام، والذي قالت إنه شهد نجاحا كبيرا بالنظر إلى الإقبال الكبير على المنتجات الجزائرية، والدليل على ذلك كما أضافت - اعتذار بعض الشركات الجزائرية عن المشاركة في معرض الغابون، بسبب التزامها بتلبية طلبيات من موريتانيا تم الاتفاق عليها خلال المعرض. وذكرت بأن الأخير أسفر عن توقيع 24 اتفاقية بين شركات ومؤسسات وهيئات مختلفة، وهو ما اعتبرته «أمرا محفزا» للمتعاملين الاقتصاديين الراغبين في اقتحام السوق الإفريقية. ومن أهم المنتجات التي لقيت رواجا في معرض موريتانيا، أشارت السيدة بهلول خصوصا إلى «الخضر والفواكه والتمور ومواد التجميل والآلات الكهرومنزلية»، قائلة إن هذه المنتجات كلها «لديها مكانة في السوق الموريتانية وكذلك المنطقة الحرة لنواديبو وسوق غرب إفريقيا». وأكدت أن هناك قدرات وإمكانيات حقيقة، معبرة عن اقتناعها بأن «العمل الجاد يبدأ الآن»، من أجل تسويق المنتجات الجزائرية وضمان ديمومتها في الأسواق الخارجية.