طوّر علماء من مركز الإدمان والصحة العقلية في تورنتو بكندا، علاجا جديدا يعيد ساعة الذاكرة المرتبطة بالشيخوخة والكآبة ويحسنها، حيث يأمل الأطباء أن يساعد هذا العلاج الجديد المرضى المصابين بالمراحل الأولى والمبكرة من الزهايمر، حيث صُمم هذا العلاج المعدل بشكل يمكن أن يعكس حالات النسيان ويعيد الذاكرة اليومية، ويبشر باستعادة خلايا الدماغ إلى حالتها أيام الشباب. ويُعتقد أن العلاج الجديد سيتيح للمرضى استعادة الذاكرة، مثل "موضع مفاتيح السيارة أو المنزل، وتذكّر الوجوه، وسبب دخول هذا المكان أو تلك الغرفة، وهي الأمور التي تزعج حياة كبار السن أو أولئك الذين تجاوزوا الخمسين من أعمارهم". ويتمثل العلاج الجديد في نسخة معدلة من مركب كيماوي يُستخدم في علاج الاكتئاب والاضطراب النفسي. ويُتوقع أن يأتي في شكل أقراص يتم تناولها يوميا لمساعدة كبار السن على إبقاء ذاكرتهم نشطة ويقظة، حيث ذكر رئيس فريق الباحثين أنه لا يوجد حاليا علاج للنقص الإدراكي والمعرفي مثل تراجع الذاكرة وفقدانها، كما يحدث عند المصابين بالاكتئاب وغيره من الأمراض العقلية وأمراض الشيخوخة، موضحا أن العلاج الجديد عبارة عن تطوير أحد أنواع العلاج الشبيه بالفاليوم، غير أن النسخة المعدّلة قادرة على استهداف الخلايا الدماغية المتضررة المرتبطة بالذاكرة.