وفقا لدراسة أمريكية حديثة القلق المزمن يزيد خطر تراجع الأداء المعرفي أفادت دراسة أمريكية حديثة نشرت نتائجها في العدد الأخير من المجلة الأمريكية للطب النفسي بأن تزايد مشاعر القلق والاكتئاب لدى الأشخاص يمكن أن يكون علامة مبكرة على قرب الإصابة بمرض الزهايمر الذي يداهِم كبار السن. وراقب الباحثون في الأمراض النفسية والشيخوخة بمستشفى بريجهام للنساء في الولاياتالمتحدة 270 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين (62 و90 عاما) ولم يكونوا مصابين باضطرابات نفسية نشطة حيث تم إخضاعهم لتصوير الدماغ بالأشعة وأجروا عليهم مجموعة من التقييمات لقياس مدى إصابتهم بمشاعر القلق والاكتئاب واستمرت الدراسة على مدار 5 سنوات كما وجد الباحثون أن زيادة مستويات بروتين أميلويد بيتا مرتبط بزيادة أعراض القلب والاكتئاب لدى كبار السن. وتشمل العلامات البيولوجية لمرض الزهايمر تراكم لويحات لزجة في الدماغ تسمى بروتين (أميلويد بيتا) يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري وتتراكم تلك السوائل في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك. وقالت قائدة فريق البحث الدكتورة نانسي دونوفان ان نتائج الدراسة تشير إلى أن أعراض القلق يمكن أن تكون مظهرا من مظاهر الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر وهي تسبق ظهور الضعف الإدراكي منوهة بأن أخذ زيادة مشاعر القلق كمؤشر يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بالزهايمر ما قد يساعد في الحد من أعراضه في وقت مبكر وعادة ما يتناقص نشاط الدماغ مع تقدم السن ما يصعّب على الأشخاص تعلم أشياء جديدة أو تذكر أحداث رئيسية مروا بها حتى و إن كانت في الماضي القريب وبالنسبة لبعض الناس يمكن أن يكون هذا الشعور نتيجة التدهور المعرفي وقد تتطور الأمور في بعض الحالات النادرة إلى الإصابة بمرض الزهايمر. ...والجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون حول أعضاء الجسم أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ليستر البريطانية أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون حول أعضاء الجسم بحيث أشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة الديلي ميل على موقعها الإلكتروني إلى أن ممارسة الرياضة وكثرة الحركة يعد أمرا ضروريا لمنع تراكم الدهون بالجسم والتسبب في الأمراض. واستخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص 124 مشاركا كانوا من المحتمل أن يصابوا بمرض السكري من النوع الثاني. وتم رصد معدل الدهون حول كبد المشاركين وكذلك الدهون الداخلية التي تعرف أيضا باسم الدهون الحشوية والدهون في منطقة البطن الكلي. ووجد الباحثون أن المزيد من قضاء الوقت في الجلوس خلال النهار يرتبط بتراكم الدهون الحشوية في منطقة البطن لديهم فضلا عن وجود المزيد من الدهون حول الكبد مشيريين الى أن هذا الرابط كان واضحاً بالنسبة لأولئك المشاركين الذين لم يقوموا ب 150 دقيقة من النشاط البدني.