قررت السلطات المركزية رفع التجميد عن مشاريع ربط ثلاث بلديات في ولاية تيزي وزو بشبكة الغاز الطبيعي، العملية التي طال أمد انتظارها، كانت محل طلب وإلحاح من طرف السلطات الولائية والمجلس الشعبي الولائي لعدة مرات، والتي حظيت بالموافقة، عبر تخصيص ميزانية بقيمة 400 مليار سنتيم، بغية تجسيدها في أقرب وقت ممكن. تقرر مباشرة أشغال ربط ثلاث بلديات أقرو، آيت شافع بدائرة أزفون وزكري بدائرة اعزازقة بالغاز الطبيعي، هذه السنة، ضمن برنامج "قازوديك 16 بوس" الرابط بين بلدية فريحة (ولاية تيزي وزو) وسيدي عقاد (ولاية بجاية) المدعم ببرنامج تأمين، ليشكل بذلك حلقة للغاز الطبيعي الممولة لولاية تيزي وزو، مع إضافة شبكة برج منايل القادمة من حاسي الرمل، وهو ما يسمح بالتدخل الفوري والمستعجل في حال تسجيل أي انقطاع، لضمان استمرار عملية التزود بهذه الطاقة. جاء في بيان المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، في موقع التواصل الاجتماعي، أنه تم رفع التجميد عن مشروع ربط ثلاث بلديات في ولاية تيزي وزو بالغاز الطبيعي، انطلاقا من شبكة بجاية تيزي وزو، حيث أن العملية التي ينتظر أن تمول بلديات آيت شافع، أقرو وزكري بولاية تيزي وزو، وخمس بلديات بولاية بجاية، خصص لإنجازها 400 مليار سنتيم. ذكر البيان، أن قرار رفع التجميد جاء بعد إلحاح متواصل للمجلس الشعبي الولائي، وعلى رأسه رئيسه يوسف أوشيش، مضيفا أنه خلال دورة للمجلس الشعبي الولائي في شهر ديسمبر المنصرم، تمت مناقشة ملف الغاز الطبيعي والربط بالتيار الكهربائي على مستوى تراب الولاية، حيث شدد رئيس المجلس على أهمية رفع التجميد عن مشروع ربط ثلاث بلديات في ولاية تيزي وزو بالغاز الطبيعي، لما لهذه الطاقة من أهمية في وضع حد لمعاناة السكان من البرد ورفع نسبة التغطية على مستوى الولاية، حيث كان انشغال كل المنتخبين الذين شددوا على ضرورة رفع التجميد. للإشارة، تقع البلديات الثلاث في المرتفعات الجبلية لولاية تيزي وزو، تنتظر منذ سنوات أشغال الربط بشبكة غاز المدينة، حيث ظلت نحو 46 قرية موزعة على البلديات الثلاث، ينتظر برمجتها للاستفادة من هذه الطاقة، لتودع معاناتها مع الطرق التقليدية وضمان التدفئة ومواجهة البرد، إذ ورغم جهود مصالح الولاية وحرصها على اتخاذ إجراءاتها ككل سنة، لضمان اجتياز موسم شتاء دون مشاكل، عن طريق تعزيز قدرة إنتاجها لغاز البوتان عبر وحدات الإنتاج بوادي عيسي، فريحة وواضية، ظل سكان هذه البلديات الثلاثة يعانون، فيما عبروا مرارا عبر احتجاجات ومراسلات وجهت للوالي، عن غضبهم من هذا التأخر وأملهم في تحقيق هذا الحلم، ليحظوا بأحد ضروريات الحياة مثل باقي سكان الولاية، وتكون هذه السنة آخر سنة معاناة مع البرد. تادميت ... 3.7 مليون دج لتهيئة مجاري مياه الأمطار برمجت مصالح بلدية تادميت بولاية تيزي وزو، أشغال تهيئة شبكة صرف مياه الأمطار، رصد لها ما قيمته 3.7 مليون دج ضمن ميزانية الولاية، إذ شأنها تهيئة الشبكة لضمان صرف مياه الأمطار وتفادي اتّخاذها الطرق مسالك لها، ما يضمن تفادي تدهورها من جهة ومن جهة أخرى منع انزلاقات الأتربة. اختارت مصالح بلدية تادميت بولاية تيزي وزو، المؤسّسة التي تتولى أشغال انجاز شبكة صرف مياه الأمطار، حيث ينتظر فقط حصولها على رخصة من طرف المراقب المالي بغية مباشرة انجاز الأشغال المطلوبة، حيث تأمل البلدية الإسراع في الإجراءات من أجل تفادي الوقوع في فخ التماطل والتأخر مرة أخرى. وتنتظر مصالح بلدية تادميت تجسيد هذه العملية بهدف التخلّص نهائيا من هذه النقطة السوداء، حيث عبّرت عن أملها في أن تحظى هذه المنطقة الغربية من الولاية بميزانية إضافية معتبرة لضمان انجاز أشغال واسعة تسمح بوضع حدّ لمشكل الفيضانات المتكرر التي تتخبط فيها البلدية بمجرد سقوط قطرات المطر. وذكر مصدر مقرب من البلدية، أنّ تادميت تواجه مشكلة الفيضانات بمجرد سقوط المطر، حيث تتحوّل البلدية إلى مسابح مفتوحة على الهواء الطلق لتعيق بذلك حركة المرور لساعات طويلة، لاسيما على مستوى الطريق الوطني رقم 12 الذي يغرق دقائق فقط بعد سقوط الأمطار، والذي كان محل احتجاج سكان البلدية ومستعملي الطريق لعدة مرات. وأشار المصدر إلى أنّ مصالح البلدية تجنّد ككلّ سنة إمكانياتها مع بداية فصل الشتاء لمواجهة مشكلة الفيضانات، غير أنّها لم تستطع احتواء الوضع الذي تجاوز إمكانياتها، ما تطلّب برمجة أشغال لمعالجة هذه المشكلة من جذورها، حيث استفادت البلدية من ميزانية معتبرة، شرعت في استغلالها عبر انجاز بعض الأشغال على أمل أن تحظى بميزانية أخرى تسمح بمعالجة نهائية للفيضانات التي تتخبّط فيها تادميت كل سنة مع حلول فصل الشتاء. اغريب ... مليونا دج لانجاز نصب الشهيد ديدوش مراد وافق والي تيزي وزو عبد الحكيم شاطر، على تمويل مشروع انجاز نصب تذكاري يخلّد روح الشهيد البطل الثوري ديدوش مراد، حيث يأتي هذا القرار تلبية لطلب رئيس بلدية اغريب الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، على هامش زيارة الوالي للبلدية، حيث نقل "المير" رغبة سكان المنطقة في تخليد اسم الشهيد البطل ديدوش مراد من خلال انجاز نصب تذكاري بوسط البلدية. وقرر الوالي تخصيص ميزانية بقيمة 2 مليون دج لضمان انجاز هذا النصب التذكاري الذي يخلد أحد رموز الثورة الجزائرية المظفرة ابن ازفون ديدوش مراد، والذي ينتظر مباشرة أشغال انجازه قريبا ليكون جاهزا لتدشينه بمناسبة إحياء عيد الاستقلال أو اندلاع ثورة نوفمبر المظفرة. ودعا الوالي خلال زيارته لبلدية اغريب، مديرية الثقافة للولاية إلى تكثيف النشاطات الثقافية، بغية التعريف بقامات الثقافة والتاريخ الجزائري أمثال محمد اسياخم، محمد اقربوشن، الفنانة حنيفة وغيرهم، وكذا التعريف بأسماء بارزة صنعت مجد الثقافة الجزائرية العريقة الغنية. أسوال بآيت بومهدي ... حملة تنظيف واسعة لمنطقة السياحية برمجت مصالح بلدية آيت بومهدي الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، عملية تنظيف واسعة للمنطقة السياحية "اسوال"، حيث تم تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية،لرفع النفايات الملوثة للبيئة، التي تراكمت نتيجة إهمال المتنزهين للموقع، وعدم حرصهم على جمع بقايا الأكل وأكياس البلاستيك قبل مغادرتهم المكان. اجتمع سكان قرى بلديات آيت بومهدي خلال الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت المنصرم، لمد يد المساعدة والمساهمة في تنظيف منطقة "اسوال"، حيث تعج هذه المنطقة التي تتواجد على ارتفاع يزيد عن 1200 مترا عن سطح البحر، بالزوار والسياح وعشاق الطبيعة والمناظر الخلابة، وهو ما كان وراء تحولها مؤخرا، إلى مفرغة نتيجة إهمال ونقص الوعي في أوساط المتنزهين، لتقرر البلدية تنظيم هذه الحملة لإعادة النظافة إلى هذا الموقع، وضمان إبقائه قبلة لعشاق الطبيعة والباحثين عن مكان هادئ وجميل. اعتبرت مصالح بلدية آيت بومهدي هذه الحملة، فرصة للتذكير بأهمية الاعتناء والحفاظ على البيئة، تضاف إلى سلسلة حملات التنظيف التي سبق أن قامت بها في مناطق مماثلة، تتربع على مرتفعات البلدية، حيث تقصدها العائلات للتنزه والترفيه والتسلية، وحملت البلدية على عاتقها مسؤولية حماية هذه المواقع من خلال برمجة من حين لآخر، حملات تنظيف تطوعية ينظمّ إليها سكان القرى الكبير والصغير، بهدف تحسيسهم بأهمية البيئة وضمان بقاء هذه المواقع جميلة ونظيفة، وهو ما من شأنه خدمة السياحة الجبلية التي تحرك التنمية والتجارة بالمنطقة، وتفك العزلة، والتعريف بهذه المنطقة من خلال استقطاب أنظار السياح والأجانب إليها على مدار السنة. استحسن سكان بلدية آيت يومهدي هذه المبادرة التي شاركوا فيها بقوة، والتي اعتبروها فرصة لتحسيس المواطنين والوافدين على المناطق السياحية، بأهمية النظافة وحماية البيئة من التلوث الذي يطالها نتيجة الإهمال ونقص الوعي، مبدين استعدادهم الكامل للقيام بحملات مماثلة، تمس كل المواقع السياحية التي تضمها البلدية، بهدف إعطاء صورة جميلة للزوار، تضمن بجمالها الطبيعي ونظافتها استقطاب أكثر عدد من السياح، مما من شأنه إنعاش السياحة الجبلية وعودة السنوات الذهبية، لتجد المنطقة خاصة، والولاية عامة، نافذة تتيح لها فرصة التعريف والكشف عن جانب آخر من السياحة بعيدا عن الشواطئ.