* email * facebook * twitter * google+ استلم السيد رمطان لعمامرة، مهامه الجديدة كوزير للشؤون الخارجية خلفا للسيد عبد القادر مساهل، فيما أكد في تصريح للإذاعة الوطنية، بأن البرلمان لن يتم حلّه، مضيفا بأن كل الهيئات الوطنية ستواصل عملها بشكل عادي إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وأوضح نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، خلال حصة خاصة بثت على أمواج الإذاعة الوطنية أن "رئيس الجمهورية أكد في رسالته الأخيرة إلى الأمة أن الهيئات القائمة ستواصل عملها بشكل عادي إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، ولن يكون ثمة أي فراغ على أي مستوى كان، حيث ستستمر كل الهيئات في العمل بشكل عادي بما فيها البرلمان"، مشيرا في رده على سؤال متعلق بتشكيلة الحكومة الجديدة، إلى أن مشاركة المعارضة والمجتمع المدني أمر "مرغوب فيه"، حيث ذكر في هذا الخصوص بأن رئيس الجمهورية، يريد "تجديدا جوهريا" للسلطة التنفيذية بوجوه جديدة لاسيما النساء والشباب. وفي تصريح للصحافة أدلى به عقب مراسم تسليم المهام بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أعرب السيد لعمامرة، عن "تقديره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة الغالية" التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة، "مهتم بالدبلوماسية الجزائرية وحريص على أن تؤدي دورها كاملا، لاسيما عندما يكون الوطن في أشد الحاجة لإبلاغ الشركاء الأجانب والعالم الخارجي بالرسالة المعبرة عن تطلعات الشعب الجزائري". وأضاف السيد لعمامرة "نحن مطالبون على غرار الجيش الوطني الشعبي ومؤسسات الأمن بالتجنيد لخدمة الوطن خاصة، وأننا نمر بمرحلة تتطلب منّا جميعا توخي الحذر واليقظة والالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس بوتفليقة". وبالمناسبة أبرز لعمامرة "الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في كل الفترات"، منوّها بمهنية وأداء إطارات وزارة الشؤون الخارجية، خاصة منهم العنصر النسوي وشريحة الشباب الذين يشغلون مناصب في مراكز قيادية.