* email * facebook * twitter * google+ دعا مشاركون في يوم دراسي حول موضوع "تجارة المقايضة بين الأمس واليوم"، نظم ضمن فعاليات التظاهرة الاقتصادية الدولية "أسيهار" بتمنراست، إلى تكييف القوانين المنظمة للتجارة الخارجية مع خصوصيات المناطق الحدودية، بما يساهم في ترقية تجارة المقايضة. كما أبرزت توصيات هذا اللقاء الذي نشطه مختصون في الشؤون الاقتصادية، أهمية مراجعة الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم التجارة الخارجية، لاسيما تلك المتعلقة بعمليات التصدير، وإشراك المتعاملين الاقتصاديين في المشاورات التي تعنى بوضع الميكانيزمات المناسبة لإنعاش التجارة الخارجية على مستوى الساحل الإفريقي. تم التأكيد كذلك على ضرورة التوسع في رقمنة العمليات المصرفية، والاستفادة من تجربة مصرف "السلام" الجزائر في هذا المجال، مع العمل على تطوير التسويق الإلكتروني على مستوى المؤسسات الاقتصادية لدول الساحل الإفريقي. اقترح المشاركون كذلك توصية، بتنظيم أيام برلمانية حول آليات تطوير الشراكة الاقتصادية بين دول الساحل الإفريقي، وإنشاء المنتدى الدولي للشراكة الاقتصادية بين دول الساحل الإفريقي، إلى جانب اقتراح تنظيم دورات تدريبية حول كيفية تحويل مؤسسات المقايضة إلى مؤسسات شراكة اقتصادية. شهد برنامج هذا الحدث التجاري الدولي، تنظيم عدة ندوات، نشطها أساتذة جامعيون وخبراء اقتصاديون، بحضور ممثلي غرف التجارة في دولتي مالي والنيجر، تناولت بالخصوص محاور ذات صلة بدور العلاقات الاقتصادية في تنمية المناطق الحدودية، ونحو إعلام بديل لمواكبة التحولات الاقتصادية في منطقة الساحل الإفريقي، وميكانيزمات تدعيم الاستثمار من قبل الشباك الوحيد للوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، ودور تظاهرة "أسيهار" في ترقية التبادلات الاقتصادية مع دول الجواري، وآفاق التجارة الخارجية عبر تمنراست في اتجاه إفريقيا. تشهد تظاهرة "أسيهار" الاقتصادية الدولية (10-20 مارس)، مشاركة أكثر من 80 مؤسسة وطنية، تطمح من خلال هذا الحدث التجاري إلى تجاوز الحدود الوطنية بمنتوجها نحو دول الجوار، بإيجاد أسواق خارجية من أجل دعم التبادلات التجارية بين الجزائر وهذه الدول.