* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=العدوى وراء انتشار التهاب الكبد الفيروسي "أ"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/62841" class="popup" twitter * google+ رجحت المصالح الصحية بولاية باتنة، أن يعود سبب انتقال العدوى وتسجيل الإصابات المؤكدة بداء التهاب الكبد الفيروسي ‘'أ" وسط التلاميذ، بمتوسطة منطقة "جرياط" في بلدية القصبات، إلى حالتين أصيبتا بالداء في نهاية فيفري المنصرم، ولم تخضعا للعلاج بالكيفية اللازمة ولا العزل عن باقي التلاميذ، حسبما أكده مؤخرا، مدير القطاع بالنيابة محليا، فريد عبد السلام. أوضح نفس المسؤول أن مديرية الصحة والسكان أوفدت لجنة تحقيق إلى عين المكان لإجراء تحقيقات وبائية، وقد أسفرت عن تأكيد إصابة 5 حالات بالداء من بين ال40 حالة المشتبه فيها، خضعت جميعها للتحاليل والفحوصات الطبية. تأتي العملية يضيف المصدر تبعا لتصريح مصالح الوقاية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية في دائرة رأس العيون، بتسجيل إصابة عدد من التلاميذ بداء التهاب الكبد الفيروسي "أ" في متوسطة بمنطقة "جرياط" ببلدية القصبات التابعة لهذه الدائرة. شهد عدد من المؤسسات التربوية عبر بلديات الولاية، خلال الثلاثي الأول من سنة 2019، تسجيل حالات مؤكدة بداء التهاب الكبد الفيروسي "أ"، تمثلت في 14 حالة ببلدية باتنة، و6 أخرى ببلدية تازولت، و5 حالات ببلدية تيمقاد، وفقا لنفس المصالح. قدمت مديرية الصحة والسكان على ضوء هذه الوضعية، توصيات لمصالح الصحة المدرسية، بالتنسيق مع مديرية التربية، تقضي بضرورة تنظيف وتطهير جميع خزانات مياه الشرب بالمؤسسات التربوية، والرفع من نسبة الكلور إلى 1 مليغرام في اللتر الواحد من الماء، إلى جانب تكثيف مراقبتها من خلال التحاليل الدورية، حسب نفس المتحدث. كما حثت نفس المصالح على ضرورة تنظيف دورات المياه، مع توفير الصابون السائل للتلاميذ، قصد غسل الأيدي، والحرص على نظافة المطاعم المدرسية سواء النظافة الجسمية للعمال أو الأواني والتجهيزات، مع تحسيس وتوعية التلاميذ والأساتذة بجدوى النظافة الجسمية ونظافة المحيط.