لجنة صحية تؤكد انتشار التهاب الكبد الفيروسي بين تلاميذ بالقصبات أكدت أمس مديرية الصحة لولاية باتنة، إثبات إصابة 05 تلاميذ من مجموع 40 حالة مشتبها بها بدا التهاب الكبد الفيروسي صنف – أ- بمتوسطة بوعبد الله خضراوي بقرية جرياط ببلدية القصبات شمال الولاية، وأرجعت السبب إلى عدوى نقلها تلميذان، وأشارت مديرية الصحة في بيان لها إلى تسجيل 25 حالة مؤكدة منذ بداية الثلاثي الأول للسنة الجارية عبر بلديات باتنة، تازولت، تيمقاد إضافة للحالات الجديدة ببلدية القصبات. مديرية الصحة لولاية باتنة كانت قد شكلت لجنة تحقيق في أعقاب إعلان مصالح الوقاية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة رأس العيون إصابة عدد من التلاميذ بداء التهاب الكبد الفيروسي بمؤسسة تربوية بمنطقة جرياط ببلدية القصبات، وحسبما أفادت به مديرية الصحة، فإن فرقة طبية تنقلت إلى عين المكان لإجراء تحقيقات وبائية من خلال إخضاع الحالات المشتبه بإصابتها لفحوصات وتحاليل طبية. وأوضحت مديرية الصحة من خلال بيان إعلامي، بأن التحقيقات أسفرت على تأكيد إصابة 05 حالات من بين 40 حالة أخضعت للفحوصات والتحاليل، وحسب ذات المصدر فإنه يرجح على أن سبب ظهور الداء يعود لانتقال عدوى من طرف تلميذين ظهرت عليهما الأعراض خلال نهاية شهر فيفري دون أن يخضعا للعلاج بالكيفية اللازمة ودون عزلهما تجنبا لانتقال العدوى وسط التلاميذ. وأشار بيان مديرية الصحة بأنه وناهيك عن الحالات الجديدة المسجلة لداء التهاب الكبد الفيروسي ببلدية القصبات، فإنه قد تم تسجيل 25 حالة مؤكدة منذ بداية الثلاثي الأول من السنة الجارية منها 14 حالة بمدارس بلدية باتنة، 06 حالات ببلدية تازولت، و05 حالات ببلدية تيمقاد، وعقب تأكيد الحالات المرضية وجهت مصالح مديرية الصحة جملة من التوصيات عبارة عن احتياطات لتطبيقها بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية. ومن بين الاحتياطات التي أكدت عليها المصالح الصحية ضرورة التقيد تنظيف وتطهير كافة خزانات المياه الصالحة للشرب المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية والرفع من نسبة الكلور ب01 ملغرام في اللتر، وتنظيف دورات المياه وتوفير الصابون السائل لفائدة التلاميذ لغسل الأيدي، ومن بين التدابير الموصى بها تكثيف عمليات مراقبة المياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة بإجراء التحاليل البكترويولوجية مع الحرص على نظافة المطاعم المدرسية من نظافة العمال إلى التجهيزات المستعملة في الإطعام، بالإضافة إلى توعية الأساتذة والتلاميذ بأهمية النظافة الجسمية ونظافة المحيط.