* email * facebook * twitter * google+ رفعت مصالح بلدية أسي يوسف الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، تحدٍ للقضاء على النفايات المنزلية عبر وسط المدينة وقرى البلدية، حيث عقدت العزم على مواجهة مشكلة القمامة المطروحة، بالتنسيق مع لجان القرى والأحياء، الذين أكدوا استعداداهم للقيام بهذه المبادرة، في سبيل حماية البيئة من التدهور الذي طالها، والحفاظ على الصحة العمومية، من خلال تفادي مختلف الأمراض. اختارت مصالح بلدية أسي يوسف العمل بشعار "النظافة قضية تخص الجميع"، في مسعى لإقحام الحركة الجمعوية، لجان القرى والأحياء في هذه المبادرة التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، حيث وضعت مخطط عمل يسمح بتنظيم بشكل مستمر، حملات تنظيف متواصلة، مع ضمان تجنيد إمكانياتها المادية والبشرية التي تعززت بإمكانيات السكان. سكان أسي يوسف وأعوان البلدية، وضعوا جميع الوسائل التي يحوزون عليها لضمان إنجاح هذه المبادرة، وتقسيم المتطوعين إلى أفواج، مما يسمح بتنظيف شامل للبلدية وقراها، حيث يؤكدون على المواصلة إلى حين تخليص المنطقة من القمامة، وإعطاء وجه جميل ونظيف، مؤكدين على تحقيق هذا الهدف، حتى تكون أسي يوسف مضرب المثل في النظافة وحماية البيئة وترقية الصحة العمومية. تأتي هذه المبادرة على خلفية الوضعية غير المريحة التي عرفتها البيئة، حيث شهدت تدهورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بسبب الإهمال ونقص الحس الحضاري، مما أثار مخاوف السكان من ظهور أمراض مختلفة نتيجة الانتشار الكبير للقمامة. للعلم، نشرت مصالح بلدية أسي يوسف على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لأشغال التنظيف، مست عدة مناطق بالبلدية، لاسيما الطرق، بهدف تخليص حوافها من أكوام النفايات المكدسة، خاصة القارورات الزجاجية والأكياس البلاستيكية، حيث أرادت عبر هذه المبادرة تحفيز وتشجيع بلديات أخرى من الولاية، للمضي على نفس هذه الطريقة، وأن يكون التغيير جذريا فعلا، بداية من البيئة التي تعتبر الانشغال الشاغل للسلطات والمواطنين، خاصة مع تزايد كميات النفايات التي ترمى يوميا، موازاة مع ارتفاع الطلب ونسبة الاستهلاك. للإشارة، رحب سكان بلدية أسي يوسف بهذه المبادرة التي دعوا إلى الاستمرار في تنظيمها، وأن يكون الحفاظ على البيئة قضية كل فرد، بغية تحقيق النتيجة المنتظرة، بتسجيل صفر نفايات في الطرق، مع القضاء على المفارغ العشوائية المشوهة للمحيط. مشروع الطريق السيار البويرة - تيزي وزو ... العمال في إضراب للمطالبة بمنح مالية نظم عشرات العمال بالمجمع الجزائري- التركي (أوزقون مورول-اونقوا) المكلف بإنجاز الطريق السيار الرابط بين البويرة وتيزي وزو على بعد 48 كلم، حركة إضراب أول أمس، "للمطالبة بحقوقهم المتعلقة بمنح عمل مالية"، حسبما لوحظ. نظم أول أمس، حوالي 100 عامل وقفة احتجاجية على مستوى الطريق الوطني رقم "5"، غير بعيد عن موقع ورشتهم، حيث يطالب المحتجون الذين لا تزال عقودهم سارية المفعول، مؤسستهم ب«منح مالية متعلقة بأشغال إنجاز الأنفاق والمنشآت الفنية والطرق". وقال هؤلاء العمال للصحافة "قررنا شن إضراب لمطالبة مؤسستنا بالمنح، غير أنها ترفض الاستجابة لمطالبنا". فيما أكد مدير المشروع عبد العزيز قاسي، في هذا الصدد، "قيام العمال الجزائريين في هذا المجمع، بإضراب للمطالبة بمنحهم، مضيفا أن هذه الحركة الاحتجاجية "ليس لها علاقة بطرد العمال مثلما يدعيه البعض"، موضحا أن "عقود هؤلاء العمال لا تزال سارية المفعول إلى غاية مارس 2020، إذ ليس هناك أي طرد"، غير أن المدير لم يلتزم بتسليم المنح التي يطالب بها العمال. بخصوص تقدم مشروع هذا الجزء من الطريق السيار، ذكر السيد قاسي أن النسبة تقارب 50 بالمائة، لافتا إلى العديد من الصعوبات المتعلقة بتعويض حوالي 60 مواطنا مسهم مسار إنجاز هذا الطريق، بالإضافة إلى الخطوط الكهربائية ذات الضغط المتوسط والعالي، خصوصا بمنطقة أولاد ناصر وأولاد عيسى وآث يحيى موسى. مشيرا إلى تخصيص غلاف مالي يقدر ب71 مليار دينار، لإنجاز هذه المشروع الذي أسندت أشغال إنجازه لمجمع جزائري- تركي. مؤكدا أن "العمال الأتراك، حاليا، هم الذين يضمنون العمل، لأن العمال الجزائريين في إضراب". بلدية آيت تودارت ... سكان "أقوني فورو" يستعجلون وصول الغاز يشتكي سكان قرية أقوني فورو ببلدية آيت تودرات، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، تأخر أشغال ربط مساكنهم بشبكة الغاز الطبيعي، حيث أن المشروع الذي يعود إلى عام 2012، لا يزال عبارة عن ورشة، بسبب تماطل المؤسسة المكلفة بالإنجاز، مما أثار حفيظة السكان، ليقرروا غلق مقر وكالة توزيع الغاز والكهرباء للتعبير عن انتقادهم لهذا التأخر. احتج صبيحة أول أمس، سكان قرية أقوني فورو، أمام مقر وكالة توزيع الغاز والكهرباء لآيت تودارت، من أجل التعبير عن رفضهم وانتقاد تأخر أشغال ربط منطقتهم بشبكة الغاز الطبيعي، حيث أن المشروع المسجل سنة 2012، لم يعرف انطلاق الأشغال سوى في عام 2014، إذ بعدما تم اختيار المؤسسة المنجزة، لجأت هذه الأخيرة بعد تحقيق نسبة 40 بالمائة من الإنجاز، إلى التخلي عن المشروع، لتعود سنة 2017، لكن لم يحقق المشروع أي تقدم ملحوظ في وتيرة الإنجاز، مما كان وراء قلق السكان الذين يستعجلون الانتهاء من هذا المشروع حتى يتمكنوا من استغلال هذه الطاقة كغيرهم من القرى. قال أحد سكان القرية، إن ما آثار حفيظة السكان أنه في عام 2017، عندما عادت المؤسسة للعمل، شرعت في ربط القرى المجاورة لأقوني فورو، في حين أن هذه الأخيرة تركت جانبا، كما أن المؤسسة تعمل بتعداد قليل، مما ينبئ في رأيهم بتماطل أكثر في الأشغال وتأخر المشروع، مؤكدا على أن فكرة الاحتجاج جاءت لمطالبة شركة توزيع الغاز والكهرباء للولاية بالتدخل، بغية دفع المؤسسة المنجزة إلى تقوية إمكانياتها وضمان إنهاء الأشغال. أوضحت شركة توزيع الغاز والكهرباء للوسط، فرع تيزي وزو، من جهتها، أنها أعطت تعليمات للمؤسسة المنجزة بهدف دعم إمكانياتها وضمان ربط القرية بهذه الطاقة في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن الأشغال حققت نسبة 50 بالمائة، وأنه في غضون ستة أشهر، يمكن لسكان أقوني فورو الاستفادة من الغاز الطبيعي، كغيرهم من القرى، مشيرا إلى أن جهود الشركة متواصلة لضمان إيصال هذه الطاقة إلى كل القرى التي تشهد تطورا بفضل برنامج البناء الريفي، من خلال تشييد سكنات جديدة، تتطلب مخططات لربطها بهذه الطاقة الحيوية.