* email * facebook * twitter * google+ رسمت نهار أمس، جامعة صالح بوبنيدر، قسنطينة 3، الاتفاقية التي تربطها مع مؤسسة الإسمنت للشرق الواقعة ببلدية حامة بوزيان، والتي تدخل في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، وتضم العديد من المحاور على غرار التكوين، فتح مجال التشغيل وتطوير الأبحاث واستغلالها في على أرض الواقع لحفاظ على نظافة المحيط والبيئة. وحسب الدكتور أحمد بوراس، رئيس جامعة قسنطينة 3، الذي أشرف على إمضاء ترسيم الاتفاقية، فإن هذا البروتكول، يدخل في إطار التعاون واندماج الجامعة مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن هذه الاتفاقية ضمت العديد من المحاور، وستكون فرصة للطلبة من أجل التدرب والقيام بالتربصات الميدانية داخل هذا المجمع الإسمنتي. وقال إن هذا التعاون يأتي في إطار تفعيل ديناميكية البحوث العلمية في العديد من المجالات والتخصصات التي تضمها جامعة صالح بوبنيدر، على غرار التخصصات التقنية وكذا البيئية. وأكد الدكتور أحمد بوراس، أن ترسيم هذه الاتفاقية، سيكون فرصة سانحة للأستاذة، من جامعة قسنطينة 3 التي تضم 13 كلية، من أجل القيام بأبحاث علمية تطبيقية، تدخل في مجال اهتمام مجمع الإسمنت مع رفع انشغالاته ومعالجة المشاكل الخاصة بالمحيط، خاصة وأن جامعة قسنطينة 3 لها من المخابر المختصة والتخصصات، التي تؤهلها للقيام بهذه المهمة على غرار قسم الحفاظ على المحيط ومحاربة التلوث. وحسب رئيس جامعة قسنطينة 3، فإن ترسيم هذه الاتفاقية ودخولها حيز الخدمة، سيسمح بخلق مجال للتعاون الحقيقي بين المؤسسة الاقتصادية من جهة والطلبة والأساتذة من جهة أخرى، وستكون فرصة لمعالجة بعض المشاكل الواقعية والحقيقية التي تعيشها بعض المؤسسات والمجمعات الصناعية. من جهته، أكد مصطفى كبوس، الرئيس المدير العام لمؤسسة إسمنت الشرق، أن هذه الاتفاقية ليست الأولى مع الجامعات والمدارس العليا، وقد جاء ترسيم الاتفاقية مع جامعة صالح بوبنيدر، حسب المسؤول، بعد استقبال طلبة وأساتذة من هذه الجامعة في وقت سابق، وفتح لهم المجال ومساعدتهم على إجراء البحوث في العديد من المجالات على غرار التخصصات التقنية، الميكانيكية والصيانة، خاصة وأن سلسلة الإنتاج بهذه المؤسسة الصناعية شمل مختلف هذه التخصصات. وحسب الرئيس المدير العام لمؤسسة إسمنت الشرق، فإن الهدف من ترسيم هذه الاتفاقية، هو الحصول على الفائدة من الجهتين، وعلى رأسها محاولة الاستفادة من الدعم والأبحاث التي تنتجها الجامعة، وبالمقابل ستقدم مؤسسة الإسمنت للشرق من جهتها، فرصا للتكون والعمل مع الحرص على الاستفادة من خبرة الجامعة في الحفاظ على البيئة والمحيط والقضاء على التلوث.