فتحت جامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة 3) تحسبا للدخول الجامعي 2017-2018 تخصصا مهنيا جديدا في تسيير النفايات بالشراكة مع جامعة روستوك الألمانية حسب ما علم يوم الثلاثاء من رئيس هذه الجامعة محمد بوراس. و أوضح ذات المسؤول في تصريح ل/وأج أن فتح 20 منصبا ضمن هذا التخصص الأول من نوعه بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جيز" و الوكالة الوطنية للنفايات و المديريتان الولائيتان للبيئة و الموارد المائية يستهدف على وجه الخصوص إطلاع طلبة جامعة قسنطينة 3 على طرق التسيير المستدام للنفايات و رسكلتها و من ثمة إتاحة الفرصة أمامهم عقب التخرج لإنشاء مؤسسات مصغرة تنشط في هذا المجال و ذلك ضمن مختلف أجهزة دعم تشغيل الشباب و كذا المحافظة على البيئة. وبعد أن أشار إلى أن عملية تأطير هؤلاء الطلبة سيشرف عليها أساتذة من جامعتي صالح بوبندير و روستوك و خبراء من الجزائر و ألمانيا أضاف رئيس جامعة قسنطينة 3 بأن إدارة ذات الجامعة تعتزم"مستقبلا" أيضا إطلاق تخصصي التغيرات المناخية و تسيير المياه بالشراكة مع ذات الجامعة الألمانية مضيفا بأنه تم أيضا إطلاق 23 تخصصا أكاديميا جديدا في طور الماستر تحسبا للدخول الجامعي المقبل. كما أوضح بأن عدد المناصب المفتوحة في طور الماستر الأكاديمي عبر جميع كليات جامعة صالح بوبنيدر يصل إلى 1300 منصب مشيرا إلى أنه تم فتح 37 منصبا جديدا في الدكتوراه بستة تخصصات موزعة على 3 فروع في الهندسة المعمارية و فرع في تسيير التقنيات الحضرية و آخر في العلوم السياسية و كذا علوم الإعلام و الاتصال. و عرج السيد بوراس للحديث عن مبادرة التسجيل في طور الماستر لجميع التخصصات عبر الموقع الإلكتروني للجامعة التي شرع فيها خلال الأسبوع المنصرم و ستستمر إلى غاية 26 يوليو الجاري حيث أوضح بأنه تم لحد الساعة تسجيل 700 طالب (500 منهم من جامعة صالح بوبنيدر.) و تحدث أيضا عن مشروع إنجاز دار للمقاولاتية الجاري حاليا بالاشتراك مع الوكالة الوطنية لتطوير و عصرنة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و هي الدار التي ستتكفل -حسبه- بمرافقة الطلبة منذ التحاقهم بالجامعة إلى غاية تخرجهم منها و إطلاعهم على مبادئ إنشاء أي مشروع من خلال تقريبهم من محيطهم الاجتماعي و الاقتصادي على وجه الخصوص. كما ذكر بأهم مبادرات جامعة قسنطينة 3 الرامية لتمكين الطلبة من الانفتاح و الاندماج في محيطهم الاجتماعي و الاقتصادي بما يخدم التنمية الوطنية آخرها الاتفاقية التي أبرمتها مؤخرا مع الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية و التي ستتيح للطلبة فرصة التدريب الميداني داخل المؤسسات و إثبات قدراتهم و مؤهلاتهم من أجل الظفر بمنصب شغل مستقبلا علاوة على تمكين الأساتذة و الباحثين من إجراء بحوث تخدم المؤسسات الجزائرية. و تميزت السنة الدراسية 2016-2017 حسب ما ذكر به ذات المسؤول بتخرج ما يقارب 3800 طالب من جامعة صالح بوبنيدر في طوري الليسانس و الماستر.