* email * facebook * twitter * google+ سيكون فريق أولمبي الشلف عشية اليوم، على موعد مع مباراة مهمة تدخل في إطار الجولة 27 من عمر الدوري المحترف الثاني، مقابلة سيلعب فيها أبناء المدرب سمير زاوي كل حظوظهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية، ليبقى الفوز من أولويات الفريق الشلفي من أجل البقاء في البوديوم. هي مهمة ليست سهلة، كما يظنها الجميع، خاصة بعد تعثر رفقاء جاهل في المواجهة الأخيرة أمام فريق اتحاد الحراش الذي فرض منطق التعادل الإيجابي على الشلفاوة، وبالنظر إلى محاولة الفريق الشلفي نسيان هذا التعثر، فإن هذا اللقاء أمام ترجي مستغانم بمستغانم، سيجرى بمعطيات مختلفة، حيث يدرك أبناء مستغانم أن أولمبي الشلف سيلعب من أجل الفوز وفقط، وهو ما سيبحث عنه خلال أطوار هذه المقابلة، وبالنظر إلى العمل النفسي والبسيكولوجي الذي قام بهما الطاقم الفني الشلفي من أجل التحضير الجيد لهذه الموقعة، فمن المنتظر أن تكمن صعوبتها فيمن سيحالفه الحظ في الفوز، هل للشلفاوة أم لترجي مستغانم؟ والأكيد أن كل مدرب سيكشف عن أوراقه داخل المستطيل الأخضر، بغية تحقيق نتيجة إيجابية. من جهة أخرى، سيشد الجمهور الشلفي الرحال هو أيضا إلى مستغانم، للوقوف على مدى جاهزية فريقه لهذه المواجهة التي ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات. وبالعودة إلى تصريحات المدرب سمير زاوي، فإنه بإمكان فريقه العودة إلى الشلف بكامل الزاد، وقد يعيد سيناريو شبيبة بجاية حينما فاز على أبناء "يما قورايا"، وهنا قد تتغير المعطيات، فقد يكون ترجي مستغانم غير شبيبة بجاية، وقد يلحق الهزيمة بالشلفاوة وكل شيء وارد في كرة القدم، فالخسارة ممنوعة والفوز مسموح، والبحث عن الريادة والبقاء في الطليعة مهم بالنسبة لرفقاء الحارس وابدي. الأكيد أن الجوارح سيعيشون على الأعصاب، خاصة أمام فريقهم الذي يلعب ورقة الصعود، ولا يتمنون ضياع حلم الصعود في أية لحظة، وهو ما يخشونه فيما تبقى من عمر الدوري المحترف الثاني، فالإرادة وحدها سلاح الفريق الشلفي في مواجهة ترجي مستغانم، والعودة بنتيجة إيجابية من مستغانم، فهل سيحقّق الشلفاوة نتيجة إيجابية تريح الجميع داخل البيت الشلفي، خاصة أنصاره؟