* email * facebook * twitter * linkedin إحتج قرابة 200 عامل من عمال مستشفى "محمد بوضياف" ببلدية الخروب بقسنطينة، أوّل أمس، أمام مديرية الصحة بالولاية، للمطالبة بصب أجورهم العالقة بسبب رفض إمضائها من قبل مدير الصحة بعد شغور منصب المدير الذي طرد من المستشفى الأسابيع الفارطة، من طرف بعض العمال والموظفين، تحت غطاء الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، متهمين مدير الصحة بالتواطؤ مع المدير السابق ضدهم. أكد ممثلو العمال أن حركتهم الاحتجاجية، جاءت بسبب تعنت المدير وانتقامه منهم، بعدم صرف مرتباتهم الشهرية، خاصة ونحن نعيش أيام رمضان الفضيل، وأضافوا أنهم يعيشون أوضاعا اجتماعية جد صعبة بسبب التأخر في صب الأجور، مستنكرين سياسة الكيل بمكيالين التي يحاول المسؤول الأول عن قطاع الصحة فرضها عليهم من خلال المساومة على إرجاع المدير السابق الذي تم طرده الأسابيع الفارطة، إلى منصبه مقابل الحصول على أجورهم، وهو ما أثار استياءهم، حيث جددوا خلال وقفتهم الاحتجاجية رفضهم القاطع لتواجد المدير على رأس المؤسسة الاستشفائية، فضلا عن مطالبتهم برحيل مدير الصحة لتواطؤه مع مدير المستشفى من دون أخذ مصلحة العامل بعين الاعتبار. كما تحدث المحتجون عن الوضعية المزرية التي يعيشها أعوان الأمن والذين لا تتعدى أجورهم الشهرية 12 ألف دج، حيث أكدوا أن عدم صب أجورهم خلال الشهر الكريم جعل العديد منهم يلجأ إلى مطاعم الإفطار أثناء مناوبة الحراسة لعدم قدرتهم على توفير فطورهم. للإشارة، فإن عملية الطرد التي تعرض لها مدير مستشفى الخروب، من طرف بعض العمال والموظفين، تمت تحت غطاء الفرع النقابي ل«الإيجتيا"، وكانت حسب بيان لهم بسبب لامبالاته في التسيير والتعسف واتخاذ القرارات الانفرادية، من دون الرجوع إلى الشريك الاجتماعي.