* email * facebook * twitter * linkedin يُمكن تعريف عملية ترشيد الاستهلاك على أنها عملية جعل الشيء أقل حجماً أو مقداراً أو أقل قيمة، وتتم عملية ترشيد الاستهلاك من خلال توضيح الأسباب المنطقية لتقليل أو إعادة تنظيم استخدام الشيء. تُعتبر مشكلة إهدار الغذاء مشكلة كبيرة على الفرد والمجتمع، حيث لا تؤثر عملية إهدار الطعام على المصاريف الخاصة بالفرد فقط، بل إن المواد الغذائية غير المستهلكة تُرسل إلى مكبات القمامة، وتتعفن هناك مما يُنتج غاز الميثان، وهو أحد الغازات الدافئة التي تُساهم في تغيير المناخ، كما أن إهدار الطعام يعني إهدار الماء، حيث يتم فقد 24% من الماء المستخدم للزراعة من خلال الطعام المُهدَر سنوياً، ويُمكن حصر كمية الطعام المُهدَر سنوياً إلى ما يُعادل 1.3 مليار طن من الطعام، وكمية المياه المُهدَرة تصل إلى 45 تريليون جالون، أي ما يقارب 170 تريليون لتر، لذا يُنصح بترشيد استهلاك الغذاء المنزلي عن طريق الخطوات التالية: التسوّق بذكاء: حيث يقوم معظم الأشخاص بشراء كميات طعام أكثر من حاجتهم، لذا يُفضل عدم شراء الطعام مرة واحد وبكميات كبيرة، بل القيام بالذهاب إلى المتجر عدّة مرات كل بضعة أيام، كما يجب وضع قائمة وكتابة المواد التي تم شراؤها سابقاً لعدم شراؤها مرة أخرى، وكتابة المواد التي يحتاجها الشخص، مما يُساعد في تقليل الشراء وتقليل هدر الطعام. تخزين الطعام بطريقة صحيحة: تخزين الطعام بشكل خاطئ يؤدي إلى إهدار كميات كبيرة من الطعام، إذ إنه تبعاً لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعة، فإن ثُلثي النفايات المنزلية ناتجة عن الطعام الفاسد في المملكة المتحدة. ترتيب الثلاجة: حيث إن الثلاجات الممتلئة وغير المنظمة تؤدي إلى زيادة كمية الطعام المُهدَر، لذا يُفضل ترتيب الثلاجة للتمكن من رؤية ما تحتويه واستخدامه. استخدام الطعام قبل انتهاء تاريخه: حيث يجب البدء بتحضير وتقديم وتناول الطعام الذي تم شراؤه أولاً أو الذي له تاريخ صلاحية أقل قبل الطعام الجديد لتقليل كمية الأطعمة التالفة والمهدرة. التبرع بالأطعمة غير المستخدمة: حيث يتواجد أُسر عديدة لا تمتلك الغذاء الكافي لها، لذا يُفضل التبرع بهذه الأطعمة غير التالفة لهم. عدم طبخ كميات كبيرة من الطعام: حيث يكفي تقديم الطعام بصحون صغيرة وكميات أقل. تحويل الطعام لسماد: دفن بعض أنواع الأطعمة سيُشكل سماداً مجانياً للتربة، مما يُساعد في جعل حديقة المنزل أكثر جمالاً.