عاد طلبة العاصمة إلى مدرجات الجامعة لاستئناف دروس وامتحانات السداسي الأول على وقع التحسن الجزئي لخدمات النقل الجامعي استفادت بعض خطوط النقل الجامعي بالعاصمة من حافلات جديدة من النوع الكبير من جهة، إضافة إلى تدعيم التركيبة البشرية في تعداد العاملين على مختلف الخطوط. وتأتي هذه الاجراءات في اطار تحسين الخدمات الجامعية بهدف تخفيف الضغط المتزايد الذي تسبب فيه الارتفاع الكبير للطلبة الذين يعتمدون في تنقلاتهم على النقل الجامعي على امتداد السنة الدراسية. وقد استحسن معظم الطلبة هذه المبادرة التي رأوا فيها عاملا رئيسيا لضمان تنقلهم خاصة وأنهم مقبلون على امتحانات السداسي الاول، فيما يرى البعض الآخر ممن التقيناهم أنه لابد من العمل أكثر على فك العزلة والضغط عن مناطق بالعاصمة كخط درقانة الذي يشتكي فيه الطلبة من تباعد فترات انطلاق حافلات النقل الجامعي، ما يسبب تزاحما واكتظاظا كبيرين على مستوى الموقف خاصة في الفترة المسائية حيث تبلغ حركة التنقل الذروة، إضافة الى هذا الموقع يطالب جامعيون آخرون بتنشيط خطوط الولايات المجاورة من وإلى مختلف الكليات والمعاهد خاصة سيدي عبد الله، تيبازة والبليدة.