* email * facebook * twitter * linkedin برمجت الوكالة الوطنية للدم إحياء لليوم العالمي للتبرع بالدم المصادف ل 14 جوان وهذه السنة تحت شعار "دم آمن للجميع"، برمجت العديد من التظاهرات والندوات عن عمليات جمع الدم عبر التراب الوطني، حسبما جاء في بيان للوكالة، أوضحت فيه أن التظاهرات المبرمجة خلال هذه الطبعة 16، تهدف إلى"التحسيس بالحاجة العالمية إلى الدم الآمن في تقديم الرعاية الصحية، والدور الحاسم الذي يضطلع به المتبرعون المتطوعون في التغطية الصحية". يهدف الشعار الذي تبنّته المنظمة العالمية للصحة "دم آمن للجميع"، إلى تشجيع الأشخاص في العالم ليصبحوا متبرعين بالدم بشكل دائم ومنتظم، وهي إجراءات أساسية لضمان تزوّد وطني دائم بهذه المادة الحيوية للاستجابة لمطالب جميع المرضى الذين هم بحاجة إلى عملية نقل دم. وحسب الوكالة الوطنية للدم في بيانها، فإنّ "الهدف من هذه التظاهرة هو توجيه تحية حارة لكل المتبرعين الطوعيين بالدم؛ في التفاتة من أجل إنقاذ الأرواح؛ من خلال التبرع بدمهم، وتحسيس الرأي العام بالتبرع به بشكل منتظم؛ لضمان نوعية وأمن الدم ووفرته ومواد الدم للمرضى الذين يحتاجونه". وتشير الوكالة إلى تنظيم العديد من التظاهرات بما فيها أيام تحسيسية وعمليات جمع الدم وندوات حول ذلك في إطار هذا اليوم العالمي، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة؛ من خلال هيئات نقل الدعم، وبالشراكة مع الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والهلال الأحمر الجزائري والحركة الجمعوية. للإشارة، سمحت عملية التجنيد خلال يوم 14 جوان من العام الماضي، بجمع 8915 كيسا من الدم. كما تم جمع 604.138 كيسا خلال سنة 2018 عبر 229 هيئة لجمع الدم، والتي سجلت 708.321 مترشحا؛ بنمو قدره 1.8 في المائة مقارنة ب 2017. وتبقى هذه الأرقام، حسب الوكالة، "غير كافية" نظرا لأن 33 في المائة من عمليات جمع الدم، تأتي من خلال تبرع العائلات، وأن اثنين على ثلاثة من التبرعات التي تم جمعها، جرت في موقع ثابت، في حين أن واحدة على ثلاثة من العمليات تمت بالوسائل المتنقلة، و87 في المائة من المتبرعين بالدم هم من فئة الرجال. جدير بالذكر أن اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي تم إقراره في 2004 بمبادرة من المنظمة العالمية للصحة، يوافق تاريخ ميلاد الطبيب كارل لاندشتاينر مؤسس نظام فصائل الدم. وقد دعت 192 دولة عضوا في منظمة الصحة العالمية ومن بينها الجزائر، إلى استراتيجيات واضحة من أجل تطوير الحصول العالمي على أمن نقل الدم، يجب أن تقوم على تطوير التبرع بالدم المنتظم والتطوعي وغير المأجور، وكذا على التنسيق الوطني لعملية النقل.