* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=55,47 ٪ نسبة النجاح في "البيام"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/66982" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/66982&title=55,47 ٪ نسبة النجاح في "البيام"" class="popup" linkedin بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" لهذه السنة 55,47 من المائة من مجموع المترشحين، حسبما أكده وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد الذي اعتبر هذه النسبة مستقرة مقارنة بالسنة الماضية وتعكس استقرار المردود التربوي لدى التلاميذ. وأوضح السيد بلعابد في ندوة صحفية نشطها على هامش يوم دراسي، أمس، حول "نشاطات القراءة الممتعة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة"، أن نسبة القبول للانتقال إلى السنة الأولى ثانوي بلغت 66,73 من المائة وهي نسبة وصفها إلى جانب نسبة النجاح في "البيام" بالمستقرة والمتقاربة مع نسبة النجاح المسجلة في السنة الماضية والتي بلغت 56,88 من المائة. وخاض امتحانات شهادة التعليم المتوسط هذا العام والتي جرت من 9 إلى 11 جوان الجاري 631395 مترشح، من بينهم 52,27 من المائة إناث. كما اجتاز هذا الامتحان 4332 محبوس مرشح تم توزيعهم على 43 مؤسسة عقابية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات. وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط، كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان مع احتساب المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. إلغاء امتحان الفرنسية من الامتحانات المهنية للترقية وفي موضوع آخر كشف السيد بلعابد أنه سيتم إلغاء امتحان مادة اللغة الفرنسية من الامتحانات المهنية للترقية في القطاع التي تنظم في ال16 من شهر جويلية الجاري، مؤكدا أن هذا القرار سيسمح لموظفي القطاع بالارتقاء إلى رتب أخرى، وذلك عملا بأحكام القرار الصادر سنة 2014 مع الاحتفاظ باختبار مادة تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأضاف بخصوص امتحانات التوظيف الخارجي، أنه سيتم إثراؤها وإضافة لغات أخرى بالنسبة لتخصص اللغات الأجنبية. التكفل ب37 ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في سياق آخر، أكد الوزير أن 36940 تلميذ من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تم التكفل بهم في قطاع التربية خلال الموسم الدراسي 2018 – 2019، مقابل 3375 تلميذ فقط في السنة الدراسية 2014-2015. وأوضح الوزير أن التكفل بهذه الفئة تحسن بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن عدد الأطفال المتكفل بهم في القطاع تضاعف بأكثر من 10 مرات، حيث انتقل عددهم من 3375 تلميذ في السنة الدراسية 2014-2015 إلى 36,940 خلال الموسم الجاري. وتحصي وزارة التربية من مجموع التلاميذ من هذه الفئة 4878 يتابعون دراستهم في أقسام خاصة و32063 تلميذ يتابعون دراستهم في الأقسام العادية. في حين بلغ عدد التلاميذ المصابين بالتريزوميا 21 وكذا المصابين بإعاقة ذهنية خفيفة أو التوحد المتكفل بهم في المؤسسات التربوية بالتعاون مع قطاع التضامن الوطني والجمعيات 11760 طفل، من بينهم أزيد من 7827 تلميذ مدمج في قسم عادي. وأكد الوزير بالمناسبة على أن هذه الفئة تحظى باهتمام خاص من طرف الدولة، "حيث تم تخصيص حيز كبير لها في الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد في 19 ماي الماضي برئاسة الوزير الأول نور الدين بدوي، والذي تناول التحضير للدخول المدرسي والدخول الجامعي والمهني لشهر سبتمبر 2019". وذكر الوزير في هذا الإطار بإسداء الوزير الأول لتعليمات صارمة في هذا المجال، منها إنشاء لجنة وزارية مشتركة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، تضم قطاعي التضامن والتكوين والتعليم المهنيين وتكلف بإعداد مسعى للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنه في هذا الصدد إطلاق نموذج لقسم من ذوي الاحتياجات الخاصة متكون من 10 تلاميذ متمدرسين في السنة الثالثة ابتدائي بولاية تيزي وزو، في قسم عادي، وذلك بعد النجاح الذي حققته القراءة الممتعة لدى هذه الفئة. وبالمناسبة تقرر حسب الوزير، تعميم العملية على التلاميذ الذين يعانون من إعاقة ذهنية خفيفة المتمدرسين في الأقسام العادية من المصابين بالتوحد والتريزوميا 21، وكانت النتيجة أكبر مما كان متوقعا. بدوره أشاد وزير التكوين والتعليم المهنيين بلخير دادة موسى بالتجربة الرائدة من القراءة الممتعة إلى الإبداع الكتابي والتي سمحت بإدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأقسام العادية، وأبرز الوزير أن قطاع التكوين مستعد لمرافقة الطلبة وتنظيم أبواب مفتوحة لمواصلة هذه التجربة في قطاعه. من جانبه أبرز وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي دور قطاعه في مرافقة قطاع التربية الوطنية من خلال الطب المدرسي على مستوى جميع المؤسسات التربوية، واعتبر التكفل بهذه الفئة واجبا والتزاما في نفس الوقت.