ينشاد طلبة المركز الجامعي لعين الدفلى الجهات المعنية، التدخل لحل العديد من المشاكل التي باتت ترهق كاهل الطلبة ويتعلق جلها بضيق المطاعم وقدم ونقص حافلات النقل، فضلا عن حماية الحرم الجامعي من الكلاب الضالة التي صارت تشكل خطرا على الطلبة. فالزائر اليوم للحي الجامعي لعين الدفلى لاحظ الطوابير اللامتناهية امام باب المطعم الذي صار لا يستجيب للعدد الهائل من الجامعيين، الذين ذكروا لنا ان الذكور صاروا مضطرين يوميا للدخول الى اقامات البنات والازدحام معهن في الطوابير للحصول على وجبة تسد رمقهم. وأضاف آخرون ل»المساء« ان الوجبة الساخنة تنتهي خلال ال45 د الاولى، ليبدأ بعدها توزيع الوجبة الباردة وفي بعض الاحيان حتى هذه الاخيرة لا توجد، والمطاعم صارت لا تستجيب للعدد الهائل من الطلبة. من ناحية اخرى يشتكي الطلبة من قلة حافلات النقل الجامعي.. مشيرين الى ان 12 حافلة فقط صارت غير كافية لنقل ازيد من 10 آلاف جامعي يوميا، وقد وقفت »المساء« من خلال المعاينة على وضعية الحافلات القديمة في معظمها، وأكد بعض الطلبة القاطنين بمدينة مليانة، ان تلك الحافلات كثيرا ما تتعطل محركاتها وسط المعرجات » أحيانا لا نصل الى منازلنا الا في ساعات متأخرة من الليل« يقول أحدهم. كما أكد ممثلو التنظيمات الطلابية، ان عشرات الحالات من الاعتداءات تسجل سنويا سواء داخل المركز الجامعي او الاحياء والاقامات، معيدين ذلك الى قلة التأهيل لدى اعوان الحراسة، مطالبين بتخصيص اعوان من جهاز الشرطة بالإضافة الى التحرش ضد الطالبات في محيط الحرم الجامعي. من جهته وعد مدير المركز الجامعي السيد الطيب بن عباد، وكذا المدير الولائي للخدمات الجامعية السيد صالح سعدي الذي قدم جملة من الحلول، وعدا بتوفير النقل الجامعي وتحسين الوجبة وتقديم تعليمات صارمة فيما يخص تجديد الرقابة لأعوان الامن، ومراسلة رئيس بلدية خميس مليانة فيما يخص القضاء على الكلاب الضالة داخل الإقامات، وتدعيم المكتبات سواء بالإقامات او على مستوى المركز الجامعي بكتب ومراجع اخرى توافق التخصصات الموجودة بالمركز، كما وعدا بتوفير المرافق الضرورية المختلفة في اطار الميزانية المخصصة للقطاع الجامعي لسنة 2009.