كشفت مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو أنها تتوقع نمو المنتوج الفلاحي في آفاق 2013 بنسبة 07،7? حيث تسعى المديرية الى تدعيم المنتوج الفلاحي عبر بلديات الولاية، وذلك سعيا الى تحقيق الهدف المنشود. وحسب تقرير أعدته المديرية فإن هذه الاخيرة تبذل قصارى جهدها لاستدراك النقائص المسجلة على اعتبار أن الولاية سجلت خلال الفترة الممتدة ما بين 2004 و2008 نسبة نمو في المنتوج الفلاحي لا تتجاوز 69،3?. ويضيف التقرير ذاته أن المديرية أخذت على عاتقها مسؤولية رفع المنتوج الحيواني وذلك من خلال استغلال المنشآت الفلاحية الفارغة التي تتوفر عليها الولاية في هذا المجال، حيث ينتظر أن تشمل العملية مختلف المنتوجات الفلاحية وذلك لبلوغ نسبة ارتفاع الإنتاج 81،10? بالنسبة للحوم البيضاء، 71،8? بالنسبة للفواكه، مقابل 03،7? بالنسبة للحليب و93،6? بالنسبة لإنتاج الزيتون. هذا وأوضح المسؤولون بنفس المديرية أن الانتاج الفلاحي بتيزي وزو يساهم مساهمة فعالة في رفع المنتوج الوطني، وذلك بنسبة 15? من انتاج الزيتون، و6? في انتاج النحل (العسل)، 5? في انتاج اللحوم البيضاء مقابل 3? في انتاج الحليب. وسعيا الى تحقيق البرامج التنموية المسجلة في المجال الفلاحي، قررت المديرية المعنية الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات ومميزات كل منطقة من المناطق المنتجة بالولاية، والتي تساهم من خلال إنتاجها في الرفع من نسبة المنتوج الوطني. واستنادا الى هذا التقرير دائما فإن ولاية تيزي وزو عرفت ارتفاعا في عدد المربين بنسبة معتبرة وملحوظة، والتي تقدر ب 24? في تربية الابقار، 26? في تربية الماعز و40? في تربية الأغنام. أما بالنسبة للأشجار المثمرة فيضيف التقرير أن تيزي وزو عرفت ارتفاعا في المساحة المنتجة، إذ بلغت حاليا نحو 46935 هكتار من مساحة الاشجار المثمرة، بعدما كانت لم تتجاوز 42 ألفا و310 هكتار من المساحة المنتجة للأشجار المثمرة خلال السنوات الماضية. وفي سياق متصل أكدت المديرية أن مسؤوليها أعطوا أهمية كبيرة للزراعة والري بالولاية، إذ سهروا على ضمان تجسيد برنامج السقي بالتقطير والذي أعطى نتائج ملموسة ساهمت الى حد كبير في رفع الانتاج الوطني بالمناطق التي تعاني الجفاف.