* email * facebook * twitter * linkedin اتخذت مصالح مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، تحسبا لعيد الأضحى المبارك، كل الإجراءات والتدابير المطلوبة لضمان استمرار النشاط التجاري والخدماتي للمواطن طيلة يومي العيد، حيث تم تجنيد نحو 4100 تاجر سيسهرون على ضمان تزويد المحلات والأسواق بمختلف المواد الغذائية، لاسيما المواد ذات الاستهلاك الواسع. قال رئيس مصلحة الممارسات التجارية لدى مديرية التجارة لولاية تيزي وزو في تصريح ل«المساء"، إن المديرية تسعى مع حلول هذه المناسبة الدينية، إلى وضع برنامج عمل يضمن خدمة المواطن، حيث عمدت إلى وضع برنامج لضمان المداومة من خلال تجنيد 4100 تاجر، بتموين الأسواق والمحلات بمختلف المنتجات عبر فتح التجار محلاتهم لاستقبال المواطن، وتمكينه من اقتناء ما يحتاجه من مواد غذائية، خضر ولحوم، خبز، ماء وغيرها. أوضح المتحدث أن التجار الذين يضمنون نظام المداومة، يوجد منهم أصحاب محلات بيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية، متعاملون تجاريون في مجال الخدمات، كتصليح السيارات، القصابات، نقاط تعبئة الغاز وغيرها، في حين تم تجنيد 192 مخبزة تفتح أبوابها لبيع الخبز والحلويات، مقابل تجنيد خمس مطاحن من أصل العشر التي تحويها الولاية، وتوفر الطحين بالكميات المعتاد إنتاجها، مع تجنيد ثلاث ملبنات تضمن تدعيم أسواق ومحلات الولاية بكيس حليب، وهي ملبنة "باتوراج دالجيري"، وملبنة "ماتينال"، وملبنة ذراع بن خدة، إضافة إلى وحدتي إنتاج المياه المعدنية "لالا خديجة" و«سيدي راشد". جندت مديرية التجارة إطاراتها التي تسهر على متابعة مدى الاستجابة للمداومة من جهة، وضمان اجتياز العيد دون تسجيل أي نقص في مختلف المواد، من ناحية أخرى، للتأكد من مدى صلاحية المنتجات والاستهلاك ومنع أية عملية غش للتجار، حيث تم تجنيد 23 فرقة تضم 47 عونا موزعين عبر مفتشيات مديرية التجارة، وعلى مستوى مقر المديرية لضمان متابعة مدى احترام التجار للمداومة، واستقبال شكاوى وانشغالات المواطنين. أكد المتحدث أن المديرية حريصة على ضمان تطبيق القوانين فيما يخص المخالفين لنظام المداومة، حيث تعلم التجار بنوعية المخالفة التي تصل إلى إصدار قرار غلق محله لمدة شهر، بأمر من الوالي، مع دفع غرامة مالية في حال عدم فتح التجار المجندين المحلات يومي العيد. أعزازقة ... استياء من الانقطاع المستمر للكهرباء تواجه مدينة أعزازقة، الواقعة على بعد 35 كلم شرق ولاية تيزي وزو، هذه الأيام، مشكلة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في اليوم لأكثر من عشر مرات، الأمر الذي أثار استياء السكان الذين أبدوا تخوفهم من تضرر الأجهزة الكهرومنزلية، إضافة إلى إتلاف المواد المجمدة لتصبح غير صالحة للاستهلاك. تعرف مدينة اعزازقة انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي بشكل ملفت للانتباه، الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين عبروا عن مخاوفهم من تضرر الأجهزة الكهرومنزلية، كما عبر التجار عن امتعاضهم من تسجليهم خسائر في المواد الغذائية، خاصة سريعة التلف، من مشتقات الحليب واللحوم المحولة وغيرها، خاصة أن الكثير منهم لا يملكون البديل لضمان استمرار سلسلة التبريد. قال أحد التجار، إن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بمدينة اعزازقة، أصبح مشكلة يومية أرهقت كثيرا السكان والتجار معا، مؤكدين على أن الطلب القوي على الطاقة، بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، هو سبب هذا الانقطاع، متسائلين عن جدوى طمأنينة شركة توزيع الغاز والكهرباء للولاية، بوضعها برنامجا لمواجهة الانقطاع في الصيف، ومصيرهم، خاصة أن الحرارة لا تزال مرتفعة. لم يخف التجار استياءهم من هذا الوضع، حيث توالت الشكاوى عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مناشدين الجهات المعنية التدخل لتقوية الشبكة الممولة للتيار بهذه المدينة التي تعرف تطورا اقتصاديا وعمرانيا مستمرا. الديوان الوطني للتطهير ... إطلاق حملة تحسيسية أطلق الديوان الوطني للتطهير، فرع ولاية تيزي وزو، حملة تحسيسية تحت شعار "حافظوا على شبكات الصرف الصحي"، الحملة التي تعوّد الديوان على تنظيمها، موازاة مع قرب عيد الأضحى المبارك، تأتي في إطار مخطط التحسيس والتوعية المسطر لفائدة المواطنين، لضمان تفادي انسداد مجاري الصرف واجتياز هذه المناسبة الدينية بدون مشاكل. برمج الديوان الوطني للتطهير، فرع ولاية تيزي وزو، نشاطا تحسيسيا وتوعويا موجها للمواطنين، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث ستعمل هذه الحملة التحسيسية التي من شأنها وضع حد للمشاكل الكبيرة التي قد تنجر عن عملية النحر، على توعية السكان بضرورة تفادي التخلص من الأوساخ عبر رميها في المجاري وقنوات الصرف، بالتالي يسبب تكدسها انسداد الشبكات، مما يعرقل تسرب مياه الصرف لتتدفق إلى الخارج متخذة الطرق مسارا لها، إضافة إلى انبعاث الروائح وغيرها من المشاكل. يعمل الديوان ككل سنة، على تحسيس المواطنين مسبقا بأهمية الحفاظ على نظافة الشبكات، والحرص على رمي النفايات في كيس يتم تحويله إلى المفارغ، مع الحرص على إبقاء أغطية البالوعات في مكانها لتفادي مرور أية أوساخ قد تسبب مشكلة، حيث أن رمي المواطنين بقايا الأضاحي، كالصوف وغيرها، يؤدي إلى انحصارها في أحد زوايا الشبكات، لتعيق مرور مياه الصرف، وهو ما يؤدي إلى انسدادها وتدفق المياه المستعملة في الطبيعة أو على مستوى الطرق، كما أن تسربها في المجاري المؤدية إلى محطات التصفية قد يتسبب في عرقلة نظام تسيير المحطات. أشار المواطنون إلى أن وحداته الموزعة في إقليم الولاية مجندة يومي العيد، من أجل التدخل في حال الحاجة إليها، خاصة عند تسجيل انسداد البالوعات أو المجاري وكذا مراقبة نظام تسيير محطات التصفية، لضمان اجتياز العيد دون مشاكل، مؤكدا أن خدمة المواطن من أولويات الديوان الذي يسهر على حماية المحيط والصحة العمومية في آن واحد. فريحة ... السكان يغلقون مقر وحدة "الجزائرية للمياه" قام سكان وتجار حي "أوبيلاف" ببلدية فريحة، ولاية تيزي وزو، أول أمس الإثنين، بغلق مقر وحدة "الجزائرية للمياه"، احتجاجا على ندرة الماء الصالح للشرب، حيث يزور هذا المورد الحيوي حنفياتهم بكميات لا تكفي الطلب، إضافة إلى مشكلة التوزيع التي زادت من معاناتهم، خاصة خلال هذه الفترة التي عرفت ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة، باتالي زيادة الحاجة للماء. مشكلة الماء التي يتخبط فيها حي "أوبيلاف" بفريحة، ليست وليدة اليوم، حيث أن ندرة الماء تصاحب موسم الحرارة، إذ يجد السكان والتجار أنفسهم في رحلة البحث عن نقاط للتزود بالماء، من خلال اقتناء الصهاريج وغيرها، لكن لم يعد الوضع مطاقا، الأمر الذي دفعهم إلى نقل انشغالاتهم للبلدية ول«الجزائرية للمياه"، غير أن هذه الأخيرة لم تأخذ بجد المطالب المرفوعة، مما كان وراء قرار الاحتجاج عبر غلق مقر الوحدة. قال أحد تجار حي "أوبيلاف"، إن السكان وممارسي النشاط التجاري عمدوا مرارا إلى إبلاغ وحدة "الجزائرية للمياه" بالمشكلة، لكن لم يجد نداء الاستغاثة أذانا صاغية، ولم تسفر مختلف الاجتماعات واللقاءات عن أي حل يسمح بحل مشكلة ندرة الماء الصالح للشرب، ليجدوا بذلك كل الأبواب موصدة، مما دفعهم إلى الاحتجاج. قرية لعزايب بتيقزيرت ... مواطنون يقطعون الطريق الوطني رقم 24 غلق سكان قرية لعزايب ببلدية تيقزيرت، ولاية تيزي وزو، صبيحة أول أمس الإثنين، الطريق الوطني رقم 24 المؤدي إلى شاطئ تسالاست للتعبير عن غضبهم من تماطل السلطات في عملية التكفل بتهيئة الطريق المؤدي إلى قريتهم، حيث أثارت وضعية الطريق المهترئة حفيظة السكان، ليقرروا الاحتجاج من أجل إبلاغ نداء استغاثتهم الجهات المعنية، على أمل التدخل. ندد سكان قرية لعزايب بتأخر السلطات المحلية في عملية التكفل بتهيئة الطريق المؤدي إلى قريتهم، حيث ظلوا على مدار سنوات، ينتظرون برمجة أشغال إعادة التهيئة، خاصة أن هذا الطريق الذي يربطهم بالعالم الخارجي، أضحى عبارة عن كتل من الغبار وحفر نتيجة أشغال الحفر المستمرة. قال أحد المحتجين، إن السكان قاموا عدة مرات برفع انشغالاتهم للبلدية والدائرة، ليتم في كل مرة تقديم وعود سرعان ما تتبخر، مما أثار غضبهم، ليقرروا الاحتجاج عبر غلق الطريق الوطني رقم 24 في شطره المؤدي إلى شاطئ تسالاست. أكد مصدر مقرب من البلدية، أنه تم عقد اجتماع مع لجنة القرية بغية دراسة المشكلة، وتم إيضاح الأمور، وأن المسؤولية لم تعد على عاتق البلدية، إنما المؤسسة المجندة لإنجاز أشغال التهيئة هي التي تماطلت كثيرا، حيث كان ينتظر أن تباشر الأشغال قبل شهر، لكن لم يتحقق ذلك، وهو ما أثار غضب السكان، حيث تدخل رئيس بلدية تيقزيرت ووعد السكان بالتكفل بانطلاق التهيئة في القريب العاجل. للإشارة، تدخلت السلطات المحلية فور مباشرة السكان الاحتجاج، بغية إعادة فتح الطريق الوطني رقم 24، بعدما ظلت مركبات المصطافين عالقة في الازدحام لساعات، إذ وجدوا صعوبة في الالتحاق بشاطئ تسالاست.