أكدت وزارة التجارة أن أغلب التجار المعنيين بإلزامية فتح محلاتهم خلال أيام عيد الفطر لضمان تمويل منتظم للخدمات والمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع قد بلغت 99.61 بالمئة من إجمالية التجار المعنيين بالمداومة والبالغ عددهم أزيد من 27 ألف تاجر. وأكد ذات المصدر، أن أغلب التجار المعنيين بإلزامية فتح محلاتهم خلال يومي عيد الفطر، لضمان تموين منتظم بالخدمات والمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، قد احترموا برنامج المداومات المسطرة من طرف وزارة التجارة. وأوضحت الوزارة، أن نسبة احترام برنامج المداومات بلغت 61ر99 بالمئة من إجمالي التجار المعنيين بالمداومة البالغ عددهم 27.117 تاجر، ويتعلق الأمر ب 4.506 خباز و15.791 تاجر في مجال المواد الغذائية العامة والخصر والفواكه إضافة إلى 6.417 متعامل في أنشطة متنوعة أخرى. وفضلا عن ذلك فإن برنامج المداومات شمل أيضا 400 وحدة إنتاج من بينها 133 ملبنة و235 مطحنة و32 وحدة إنتاج المياه المعدنية، ولضمان متابعة تنفيذ برنامج المداومات الذي أصبح إجباريا منذ 2013 تم تجنيد 2.010 عون رقابة. وينص القانون المتعلق بممارسة الأنشطة التجارية على غلق محلات التجار المخالفين لمدة شهر مع غرامة تتراوح بين 30 و200 ألف دينار. من جهته، أعلن الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار الحرفيين الجزائريين صالح صويلح، أن الاتحاد جند 3 آلاف عون مراقبين لضمان عملية المداومة خلال أيام العيد. وفي نفس السياق، عبر مواطنون في ولاية وهران عن ارتياحهم لوفرة الخدمات والمواد الغذائية خلال يومَي عيد الفطر، مؤكدين أن معظم المحلات التجارية والخدماتية قد فتحت في ولاية وهران، أما المواطنين القاطنين بولاية الجزائر العاصمة فقد عبروا عن استيائهم لعدم وفرة الخدمات والمواد الغذائية بسبب غلق المحلات التجارية في بعض الأحياء.