* email * facebook * twitter * linkedin وقّعت وزيرة الثقافة مريم مرداسي، أوّل أمس، بواشنطن، رفقة ماري رويس، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، على مذكرة تفاهم بين الجزائروالولاياتالمتحدة، بشأن فرض قيود استيراد على أنواع من الممتلكات الثقافية الجزائرية. وحسب بيان لوزارة الثقافة، تهدف هذه المذكرة إلى تقييد استيراد الممتلكات الثقافية من الجزائر إلى الولاياتالمتحدة، والحد من نهب الممتلكات الثقافية التي تمثل الموروث الثقافي للجزائر، والاتجار غير المشروع بها. كما ستفتح هذه المذكرة آفاقا جديدة للتعاون في مجال مكافحة سرقة الممتلكات الثقافية والمتاجرة غير المشروعة بها، كما أضاف البيان أنّ المذكرة تأتي طبقا لاتفاقية اليونسكو لعام 1970، المتعلقة بالتدابير الواجب اتّخاذها لحظر ومنع استيراد ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة. وحضر حفل التوقيع كلّ من نائب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، أليشا وودوارد، وسفير الجزائر بواشنطن مجيد بوقرة، ومسؤولون آخرون جزائريون وأمريكيون. واعتبرت مرداسي، أنّ توقيع المذكرة يعدّ تتويجا لمسار طويل ومثمر من التعاون الثنائي في مجال حماية التراث وصونه، منوّهة بالتعاون القائم بين البلدين في هذا الميدان وبمستوى التبادل الثقافي بينهما، والذي ما فتئ يتعزّز ويتوسّع في السنوات الأخيرة. وكانت الوزيرة، قد أجرت قبل حفل التوقيع محادثات مع رويس، حول التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين وسبل تعزيزه، مع العلم أن الوزيرة أدّت زيارة دامت يومين إلى الولاياتالمتحدة. ق. و