* email * facebook * twitter * linkedin أمر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عماري، أول أمس، بإحصاء جميع القدرات العلمية والتقنية، من باحثين وتقنيين، والأبحاث العلمية الموجودة في المعاهد والجامعات، وذلك لتوضيح الرؤية فيما يخص تفعيل شعبة الأرغان، التي تنوى الوزارة هيكلتها وتنظيمها بهدف خلق تنمية اقتصادية حقيقية بالقرب من المساحات الغابية المزروعة بشجرة الأرغان، مع الرفع من قيمة المداخيل بالعملة الصعبة عند تصدير المنتوج إلى الخارج. وحسب بيان للوزارة تلقت «المساء» نسخة منه، فقد أعلن وزير الفلاحة خلال ترؤسه، أول أمس، لقاء حول تنمية زراعة الارغان وآفاق إدراجها ضمن شعبة مهيكلة ومنظمة بحضور كل من إطارات الوزارة، وممثلي المعاهد التقنية والمدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية، وكذا المؤسسات المعنية كمديرية الغابات ومجمع الهندسة الريفية، عن التحضير لعقد أول ورشة وطنية حول تنمية زراعة الارغان شهر أكتوبر القادم، بحضور كل الفاعلين والباحثين، وخبراء أجانب لدراسة ومناقشة كل الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بزراعة وتطوير إنتاج الارغان بالجزائر. كما سيتم بمناسبة الورشة، يشير البيان، تنصيب شبكة وطنية تضم كل الفاعلين، من باحثين وخبراء وفلاحين ومحولين، لبعث هذه الشعبة، وذلك من خلال عرض العقبات واقتراح الحلول الكفيلة بدعم وتطوير الشعبة في المستقبل القريب، مع تسريع عمليات الانتخابات المحلية لاختيار أعضائها. من جهة أخرى، طالب الوزير إطاراته الوزارية بإنهاء عمليات الجرد كل البحوث العلمية المعدة في هذا الشأن، من أجل توضيح الرؤية وتسطير برنامج عمل على المدى المتوسط والبعيد لمباشرة عملية الإنتاج وتنمية زراعة الارغان، التي لا تزال حتى الآن في مراحلها التقليدية، سواء من ناحية الزراعة أو التحويل لاستخراج الزيوت.