* email * facebook * twitter * linkedin قال الرئيس السابق لمولودية العلمة وعضو الرابطة المحترفة لكرة القدم، هرادة عراس، إنّ النزاع في قضية المهاجم السابق شنيحي لم يصبح بين الفريق وبين النادي الإفريقي التونسي، بل تعداه ليصبح بين التوانسة ولجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وتلقائيا مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، والذي تم بموجبه خصم 6 نقاط من رصيد النادي التونسي. أكد هرادة قائلا "لقد صبرنا كثيرًا على إدارة الإفريقي وحاولنا بكلّ الطرق الودية تصفية المشكلة مع كلّ الإدارات المتعاقبة عليه، لكن للأسف لم نتوصل إلى أيّ حلّ، فقد تلقينا مراسلة يوم 17 ماي الماضي، من لجنة الانضباط بالفيفا تعلمنا أنّها ألزمت الإفريقي بدفع 480 ألف يورو قبل يوم 17 جوان الماضي، قيمة انتقال شنيحي، وأرسل إلينا الفريق التونسي وثيقة تفيد بتحويل مبلغ 480 ألف يورو من بنك بلغاري، وبعد شهرين لم يدخل إلى حساب النادي أي مبلغ، وحين طلبت منا لجنة الانضباط تمكينها من نسخة التحويل وما يفيد تسوية الملف، أعلمناها بأننا لم نتلق المبلغ وهو ما جعلها تقرّر سحب 6 نقاط من رصيد الإفريقي وأعلمتنا بذلك، كما أعلمت الاتحاد التونسي وهو قرار غير قابل للاستئناف والاتحاد التونسي ملزم بتطبيقه". أما عن ملف تزوير وثيقة التحويل البنكي، قال عضو الرابطة المحترفة لكرة القدم "ليس نادي العلمة من يقول إن هناك تزويرًا أم لا، بل الموضوع أصبح مسؤولية الفيفا وتحديدًا لجنة النزاهة التي أوفدت مبعوثا إلى الجزائر للتحقيق في الموضوع، حقيقة مسؤولو قسم النزاهة هم من قالوا إنّ هناك عملية تزوير وليس نادي العلمة، لقد قدمنا لمبعوث الفيفا كل الوثائق التي استظهر بها النادي الإفريقي لإثبات تحويل أموال صفقة إبراهيم شنيحي.. على كلّ نحن لا نتهم إدارة النادي الإفريقي بالتدليس ولكن هناك لجنة النزاهة هي التي تتحقق من كل الوثائق وقد يكون الإفريقي تعرض لعملية تحايل عندما سارع لتسوية الملف". يذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم قد سارع، أول أمس الجمعة، إلى خصم 6 نقاط من رصيد الإفريقي مطبقا بذلك قرار "الفيفا" حتى لا يكون معرضًا لعقوبة الحرمان من المشاركة في البطولات الدولية، على خلفية التحقيق في الشكوى التي تقدم بها مولودية العلمة ضد الإفريقي واتهام الأخير بتزوير وصل تسديد بقيمة 480 ألف أورو، تمثل تكاليف انتقال اللاعب شنيحي إلى النادي التونسي إضافة إلى متأخرات الصفقة.