* email * facebook * twitter * linkedin تعقد الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مطلع أكتوبر القادم، اتفاقية شراكة مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، في مجال تعزيز وحماية حقوق الطفل، من خلال إعادة بعث مشروع مربي الأحياء والتركيز على العمل الوقائي، بإشراك مختلف الأفواج الكشفية المتواجدة بالأحياء، لنشر ثقافة حقوق الطفل وتعميم كيفية التبليغ عن مختلف الأخطار التي يمكن أن تمس مصلحته الفضلى، عن طريق الاتصال بالرقم الأخضر المجاني 11/11. أوضحت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، على هامش إشرافها على تنظيم الدورة الرابعة لتكوين إعلامي الشبكة الجزائرية لتعزيز حقوق الطفل، أن الهيئة سبق لها أن أبرمت اتفاقية شراكة مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، تحت قيادة محمد علاق، وبعد أن أثبتت التجربة النموذجية التي تم تطبيقها نجاحها، من خلال تم تمكين أطفال جانحين من الاحتكاك بالمنخرطين في الأفواج الكشفية من قادة وأشبال، خاصة في فترة المخيمات الصيفية، ارتأت الهيئة تجديد الاتفاقية سعيا منها إلى توغل الأفواج الكشفية الموجودة في مختلف ربوع الوطن في الأحياء الشعبية، لنشر ثقافة حقوق الطفل وتعزيز حمايتهم. من جهته، أثنى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، لدى مشاركته في الدورة التكوينية، على المجهودات التي تبذلها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة في مجال تعزيز حماية الأطفال من مختلف الاعتداءات، وإقرار مصلحتهم الفضلى، وأوضح في تصريح ل«المساء"، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية من أهدافها الأساسية، العمل في مجال حماية الطفولة، عبر برامج عمل متعددة، ومن أهم المجالات التي يجري العمل عليها، تعزيز الجانب الوقائي. أشار حمزاوي إلى أنه من المنتظر وضع برنامج عمل شامل ومتكامل حول موضوع مربي الأحياء، الذي سيجري تفعيله من خلال الاتفاقية، بتكوين المنخرطين في الأفواج الكشفية الذين تعول عليهم الهيئة والكشافة الإسلامية لنشر ثقافة حقوق الطفل بمختلف الأحياء. عن الدور الذي ينتظر أن تقوم به الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، حول موضوع الشراكة المتعلقة بإعداد مربي الأحياء، أشار محدثنا إلى التكفل بالجانب التكويني حول المقصود بحقوق الطفولة، وكيفية حمايتهم من خلال الاعتماد على الآليات التي تم تنصيبها، ومنها آلية التبليغ عن طريق الاتصال بالرقم الأخضر 11/11 لمن ينتظر أن توكل إليهم مهمة مربي الحي، بينما يقع على عاتق الكشافة الإسلامية مهمة توسيع مجالات عملها في الميدان، من أجل الوصول إلى كل الأطفال وتوعيتهم بحقوقهم وكيفية التبليغ عن مختلف الاعتداءات التي يمكن أن تمسهم.