* email * facebook * twitter * linkedin رافع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد سليم لعباطشة أمس، من سكيكدة، من أجل عدالة حقيقية، فيما يخص تقاسم أعباء الضريبة بين العمال البسطاء والأثرياء، وذلك من خلال فرض ضرائب على الثروة وعلى الأغنياء، معتبرا بأنه من غير المعقول أن يبقى العامل البسيط وحده يدفع أكثر من 30 بالمائة من الضرائب التي تقتطع شهريا من مرتبه. وخلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح أشغال التجمع الجهوي الجواري مع القواعد العمالية والإطارات النقابية ل17 ولاية من شرق البلاد، بقصر الثقافة والفنون بسكيكدة، أكد لعباطشة على ضرورة العمل من أجل أن تكون هناك عدالة حقيقية في دفع الضرائب حفاظا على القدرة الشرائية للعامل وعلى كرامته. وفيما يخص موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، أشار الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على ضرورة الذهاب إلى هذا الموعد الديمقراطي، إلا أن المركزية النقابية كما أضاف لن تزكي أي من المرشحين، مثلما كان عليه الحال في السابق، «بل سيكون كل عامل حر في انتخاب المرشح الذي يراه الأمثل في قيادة الجزائر، وفق قناعاته السياسية». وفي معرض حديثه عن الوضع السياسي في البلاد، أثنى الأمين العام للإتحاد على حراك 22 فيفري، الذي مكن الاتحاد حسبه من إحداث ثورة داخل هياكله، «ترجمت بقرارات مهمة انبثقت عن المؤتمر ال13، من أهمها، إعادة النظر في النظام الداخلي وفي القانون الأساسي للاتحاد». ودعا الأمين العام للمركزية النقابية، الإطارات النقابية وكذا مختلف مكونات الطبقة الشغيلة إلى الالتفاف حول الاتحاد من أجل جعله منظمة عمالية قوية تسعى لتحسين الوضع الاجتماعي للعمال ومن ثم المساهمة في الاقتصاد الوطني. وقد استغل السيد لعباطشة أشغال هذا التجمع الجهوي، ليوجه دعوة إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل العمل على إعادة أموال الجزائريين المنهوبة من قبل العصابة، وذلك من خلال الترجمة الميدانية لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.