* email * facebook * twitter * linkedin أبدى سالم العوفي، مدرب جمعية وهران، تذمّره الشديد من تصرّفات مجموعة من الأنصار التي استهدفته بالسب والشتم، طيلة المباراة الأخيرة التي لعبتها الجمعية، وفازت بها على أرضية ملعب "الحبيب بوعقل" أمام شبيبة سكيكدة بثلاثية مقابل هدف واحد، مؤكدا أن ما قامت هذه المجموعة "تحريض من جهة معينة لخدمة مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق". كبت العوفي ألمه وأعلن بأعلى صوته، متحديا بأنه سيستمر في عمله "لنا هدف مسطر ينبغي علينا تحقيقه، ومصلحة النادي أولى وأهم، ومادمت أحظى بدعم الإدارة والأنصار الأوفياء، سأواصل قيادة جمعية وهران إلى بلوغ الهدف المنشود" قال التقني الوهراني، الذي وإن سرّه الفوز المحقق في الجولة الماضية، والذي قفز بالنادي الوهراني إلى الرتبة السابعة، مناصفة مع شبيبة سكيكدة بمجموع 11 نقطة لكليهما، وبعيدا عن المنصة بنقطة واحدة فقط، إلا أنه لم يتلذذ به مع لاعبيه، حيث فضّل الانزواء في زاوية من غرف تبديل الملابس الخاصة بفريقه على الخروج إلى العلن، والإدلاء بالتصريحات الصحفية المعتادة بعد كلّ لقاء. وحسب عارفين بالشؤون الداخلية لنادي "المدينة الجديدة"، فإنّ ما تعرّض له المدرب العوفي السبت الماضي، بملعب بوعقل "مؤامرة هدفها دفعه لرمي المنشفة، بعد تأكّد مجموعة الأنصار التي استهدفته بالشتم، ومن حرضهم أنه من الصعب عليهم فرض لاعبين على العوفي، ما لم يقتنع بأدائهم فوق رقعة الملعب، لا بالأسماء التي يحملونها". وكان المدرب السابق لاتحاد الحراش، قد لوّح بالاستقالة من منصبه قبل ملاقاة الجمعية لفريق "روسيكادا"، بسبب أمور لاحظها لم تعجبه، حيث كان عرضة لتهديد أحد أولياء اللاعبين من تشكيلة الرديف، لما رفض إعادته إلى مصاف الكبار، بالإضافة إلى لاعبين اثنين آخرين انتدبا في الصائفة الماضية، ولم يتجرعا بقاءهما بعيدا عن أجواء المنافسة. هذا دون نسيان الحادثة التي تعرّض لها العوفي، مع اللاعب بن طالب الملقب ب«أكوشا"، حيث هم بالاعتداء على مدربه بألة حديدية، لما كان بمرآب السيارات بملعب بوعقل يهم بالانصراف، ولحسن حظ المدرب أن بعض من حضروا الواقعة، سارعوا إلى صد بن طالب، ودرء الأذى عن العوفي، وهذا بحجة "حقرة" يتعرض لها اللاعب من قبل مدربه، بعدما أسقطه من حساباته في المقابلات الملعوبة إلى حد الآن، وقرر شطب اسمه نهائيا من القائمة الاسمية للفريق هذا الموسم، كعقاب أول له قبل القرار النهائي للإدارة. أومعمر يعود للتسيير ويعيد حنتيت وزميم وبعلاقة مع الإدارة، فاجأ المسير العربي أومعمر، بعودته لشؤون التسيير بجمعية وهران، بعدما أقسم بأغلظ الأيمان منذ شهرين من الآن بترك هذا المجال، حيث استأنف مهامه عاديا الخميس الماضي، وحسب مصادر مقربة من محيط الفريق فإن عودة أومعمر، أملاها واقع الفريق الذي هو بحاجة لخبرة العضو الكتب الفيدرالي في التسيير، والتحاور مع اللاعبين، ومحيط الفريق بعدما اصطدم بالوعود الكاذبة للمسير الأخر سعدون محمد المعروف ب«موموح".وكإثبات على عودته اتّخذ أومعمر، قرار إعادة كلّ من المهاجم حنتيت، والحارس زميم، بعدما تم إبعادهما من قبل الإدارة، تنفيذا لقرار المدرب العوفي بحجة تراخيها في العمل، وكان تحدث إليهما، وطالبهما بالجدية في التدريبات إن أردا الظفر بمكانة في الفريق، وإلا سيكون مصيرهما التسريح خلال مرحلة التحويلات الشتوية. من جانب أخر، تعود التشكيلة الوهرانية إلى جو التدريبات لتحضير السفرية التي ستقودها يوم السبت القادم، إلى ملعب الدار البيضاء لمواجهة اتحاد الحراش، ويأمل الطاقم الفني استرجاع المصابين، يتقدمهم المهاجم الواعد حيثالة رمضان، الذي تحامل على آلامه، وشارك في اللقاء الماضي ضد شبيبة سكيكدة، وساهم بفعالية في فوز فريقه عليها، لكنه فاقم إصابته وكذا الحارس هنان. كما ينتظر اللاعبون أن تسخن الإدارة جيوبهم بمنحة الفوز المستحق على "روسيكادا"، وفي نفس الوقت تحفيزهم بأخرى مغرية على العودة بنتيجة إيجابية من أمام "كواسر" الحراش هذا السبت.