* email * facebook * twitter * linkedin رسم محمد زرواطي عودته يوم الخميس الماضي، على رأس فريق شبيبة الساورة، خلال لقاء جمعه بمسيري النادي والمناصرين، نظم بدار الثقافة "قاضي محمد" ببشار. جاءت عودة الرجل القوي لشبيبة الساورة (الرابطة المحترفة الأولى)، والتي تمناها الأنصار كثيرا، بعد عدة مساعي قام بها المناصرون والمجتمع المدني "الذين يرون في زرواطي القائد الفريد القادر على المساهمة في تطور النادي". صرح زرواطي، الذي أكد عودته بعد أسابيع من تقديمه استقالته، أن له "الشرف" بالثقة الموضوعة في شخصه من قبل الأنصار ومسيري النادي، متمنيا تحسن العلاقات بين إدارة النادي والمناصرين "الذين يجب عليهم، كما يقول، أن يدعموا باستمرار الفريق، سواء عند الفوز أو الخسارة، وأن لا يتدخلوا باستمرار في شؤون تسيير فريقنا الذي يبقى واحدا من أفضل الفرق من ناحية التسيير الإداري والمالي". في معرض تطرقه للنزاع بين إدارة النادي ومتوسط الميدان ميسالا مرباح، أشار زرواطي إلى أن "هذا الأخير ما زال مرتبطا بعقد مع شبيبة الساورة، وأن مغادرته الفريق تخضع لبنود العقد الذي يربطه بالنادي، كما أن تسريحه متوقف على شرائه من قبل ناد آخر". كما اعتبر العديد من المناصرين خلال هذا اللقاء، أنه من الضروري أن تجلب عودة زرواطي الاستقرار للنادي، من أجل المضي قدما ولعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة الأولى "موبيليس". قدم زرواطي استقالته من رئاسة النادي في 23 سبتمبر الماضي، بعد الخسارة في عقر الديار بنتيجة 1-3، في الدور السادس عشر من ذهاب الكأس العربية أمام الشباب السعودي، "بسبب موجة الانتقادات العنيفة التي طالته من قبل الأنصار". غير أن الجمعية العامة الاستثنائية للنادي، المنعقدة في 9 أكتوبر ببشار، رفضت بالإجماع استقالة زرواطي ورئيس مجلس إدارة النادي مامون حمليلي.