* email * facebook * twitter * linkedin طالب نشطاء الجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا، الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تقوم بلاده بدعم المغرب على مستوى مجلس الأمن الدولي، باتخاذ "موقف بناء وإيجابي" لإتمام مسار تسوية نزاع الصحراء الغربية. وعقدت فعاليات الجالية الصحراوية اجتماعا بمدينة باريس، حضره البشير مصطفى السيد وزير الأراضي المحتلة والجاليات الصحراوية في الخارج، تم خلاله التأكيد على أن مواقف التعنت المغربية والدعم الذي تقدمه فرنسا للرباط يبقى أكبر عائق أمام كل تسوية سلمية لنزاع الصحراء الغربية. كما تم بالمناسبة توجيه نداء لأعضاء مجلس الأمن للقيام بتحرك فعّال وجدي لحلحلة حالة الاحتقان القائمة في مسار التسوية والإسراع بتعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية. واستعرض المشاركون خلال هذا الاجتماع السنوي، الأعمال التي تم القيام بها لدعم القضية الصحراوية ودراسة مخطط التحرك النضالي لسنة 2020 بهدف الضغط على الحكومات الأوروبية خاصة فرنسا وإسبانيا للاضطلاع بدورهما في تسوية النزاع طبقا لأهداف ومبادئ الأممالمتحدة. وأكد الوزير الصحراوي على أهمية التنسيق بين الجمعيات من أجل توحيد قواها. وجددت دولة جنوب إفريقيا من جهتها تمسكها بتسوية النزاع في الصحراء الغربية من خلال تنظيم استفتاء لتقرير مصير شعب هذا الإقليم، داعية المجتمع الدولي للتحرك من أجل تطبيق لوائح مجلس الأمن الأممي والجمعية العامة الأممية. وقال ألفين بوتس، نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون لدولة جنوب إفريقيا على هامش القمة ال 18 لحركة عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الأذرية، باكو أنه "يتعين على دول الحركة الاضطلاع بدورها الريادي في تسوية النزاع في الصحراء الغربية الذي يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير. وأكد اقتناع سلطات بلاده بضرورة إيجاد تسوية هذا النزاع المستمر طيلة نصف قرن عبر تطبيق لوائح مجلس الأمن الأممي والجمعية العامة والتي تتطلب تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي. وحث المسؤول الجنوب إفريقي، الأمين العام الأممي على الإسراع في تعيين مبعوث شخصي جديد إلى الصحراء الغربية لإعادة حلحلة مسار السلام بعد الجمود الذي عرفه بعد استقالة المبعوث السابق هورست كوهلر.