* email * facebook * twitter * linkedin نظمت شبكة الحظائر الثقافية، أمس بالمكتبة الوطنية بالحامة، يوما تكوينيا وتحسيسيا لفائدة صحفيّي الجزائر العاصمة، حول "تراث شبكة الحظائر الثقافية الجزائرية". وفي هذا السياق قال السيد صالح مقران مدير المشروع، إن هذا البرنامج عرف انطلاقته الفعلية سنة 2014. كما نوّه بدور الصحفيين في تنوير الرأي العام المحلي، ومن ثم العالمي، بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، وكذا الاستخدام المستدام لخدمات الأنظمة البيئية في الحظائر الثقافية الجزائرية. أما السيدة أليكو بلرتا الممثلة المقيمة الدائمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر، فأشارت إلى أهمية الفعل الميداني في ما يخص حماية الحظائر الثقافية، مضيفة أن الجزائر تهتم بالبيئة. كما تحدثت عن دور الصحفي في حماية الحظائر التي تشكل 44 بالمائة من مساحة الجزائر، لتربط بين أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. ومن جهته، تحدّث ممثل وزارة الخارجية السيد محمد طالب في الموضوع، وقال إنه يجب استثمار الإعلام لتحقيق أهداف المشروع الذي يلقى دعما من طرف الوزارة. كما دعا إلى إعطاء هذا المشروع بعدا إقليميا ودوليا بالشراكة مع ممثلي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر، في حين تطرقت المكلفة بالإعلام في المشروع ناريمان صاحب، لأهداف المشروع الذي تنتهي أشغاله سنة 2021، ومن بينها إبراز شبكة الحظائر الثقافية وتراثها البيئي لدى مهنيّي الإعلام، وتعزيز دور وسائل الإعلام في زيادة الوعي بحفظ وتثمين تراث البيئة الثقافية لشبكة الحظائر الثقافية. كما ذكّرت بتنظيم أربع دورات تكوينية لصالح صحفيّي أدرار والأغواط والأهقار والطاسيلي، لتُختتم الدورة بأكملها بدورة لصحفيّي العاصمة.