* email * facebook * twitter * linkedin طالب الحرفيون المشاركون في فعاليات المعرض الوطني للصناعة التقليدية والحرف، المقام بالمركز الثقافي "محمد اليزيد" ببلدية الخروب، احتفاء باليوم الوطني للحرفي المصادف ل9 نوفمبر من كل سنة، السلطات المحلية، وعلى رأسها مديرية الساحية، بالوقوف إلى جانبهم وإيجاد حلول في سبيل النهوض بقطاع الحرف التقليدية، وإعادة بعث التراث المادي وغير المادي بعاصمة الشرق. الحرفيون المشاركون في الصالون الوطني الذي يختتم في 15 نوفمبر الجاري، ويعرف مشاركة واسعة لعارضين من عدة بلديات بالولاية، بلغوا 20 حرفيا وعارضا، بهدف إبراز التراث الثقافي والحضاري الذي تزخر به الولاية، شددوا على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى ترقية وتطوير قطاع الصناعات التقليدية محليا وجهويا ووطنيا، للمحافظة على نشاط الحرفيين الذي يعد جزءا من تراث وهوية المدن، حيث طالب المشاركون في حديث مع "المساء"، بضرورة تشجيع استهلاك المنتج المحلي الأصيل وتحفيز الحرفيين على المنافسة والإبداع، مقترحين إدخال التكنولوجيات الحديثة، من خلال الاعتماد على أحدث الشبكات التكنولوجية، من أجل تسويق منتجاتهم الحرفية إلى الخارج، حتى يتسنى للمتسوق عبر كل الدول،الاطلاع على منتوجاتهم الحرفية، كما هو معمول به في الدول العربية المجاورة، على غرار تونس والمغرب. يعرف الصالون الوطني للصناعة التقليدية والحرف المقام بالمركز الثقافي "محمد اليزيد"، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، للتعرف على مختلف المعروضات والصناعات التقليدية اليدوية المعروضة بمختلف أجنحته، خاصة أنه يعرف مشاركة واسعة لعدد من الحرفيين المشهورين بأعمالهم الحرفية، التي لاقت رواجا داخل وخارج الوطن، على غرار الحرفية رميساء بن الزغدة المختصة في النقش على الزجاج ومختلف المواد، والتي لها عدة مشاركات محلية وفي سلطة عمان، وكذا الحرفية قيطوني ابتسام المختصة في حرفة الرسم على القماش والرسم على الزجاج من بلدية حامة بوزيان، فضلا عن الشابة ميهوبي بليل نجيمة حرفية في صناعة الصابون ومواد العناية بالبشرة، والتي قامت ببحوث في تخصصها لمدة 4 سنوات، ومتحصلة على المرتبة الثانية في مسابقة المرأة المقاولاتية. من جهة أخرى، أكد القائمون على التظاهرة التي نظمتها مديرية السياحة والصناعة التقليدية في الولاية، بالتنسيق وغرفة الصناعة التقليدية، أن جاءت بالدرجة الأولى كي تتيح الفرصة لاحتكاك العارضين فيما بينهم، من أجل تبادل الأفكار والخبرات في مجال الصناعات التقليدية، وتحفيز الحرفيين المشاركين على بذل جهود أكبر لترقية منتجاتهم، وتلبية رغبات الزبائن، خاصة محبي المنتجات التقليدية التي تحمل لمسة عصرية.