* email * facebook * twitter * linkedin أنهت مديرية الأشغال العمومية بعنابة، مطلع الأسبوع الجاري، عملية تجديد نسبة كبيرة من قنوات الصرف الصحي، حيث تم القضاء على نسبة 47 بالمائة من القنوات المهترئة، التي كانت وراء تسرب كميات معتبرة من المياه، وهو ما انعكس سلبا على نوعية التزويد بالمياه الصالحة للشرب. في نفس السياق، نظمت مصالح بلدية عنابة، الأسبوع الماضي، لقاء مع مختلف ممثلي الحركة الجمعوية، من أجل إحصاء النقاط السوداء، بما فيها الشبكات المهترئة التي تخص عملية تحويل المياه إلى العمارات. بالموازاة، سجل مخطط مواجهة التسربات العشوائية للمياه، والذي تم تجسيده خلال منتصف السنة الجارية، نجاحا كبيرا في القضاء على تسربات المياه التي بلغت، حسب "الجزائرية المياه"، ما يقارب 16 ألف متر مكعب كانت تذهب في الطبيعة، دون الاستفادة منها في عمليتي الشرب والسقي، وهو ما تسبب مؤخرا، في جفاف الحنفيات. لتدارك هذا المشكل، تم تمديد القناة الرئيسية على طول 22 كلم من منطقة قرباز، وصولا إلى دائرة برحال، كما تم ربط المدينة الجديدة ذراع الريش بالماء، لتزويد نحو 12 ألف عائلة تخلصت من مشكل البحث عن صهاريج المياه غير المراقبة. على صعيد آخر، استفادت بلدية البوني من مليار و500 مليون سنتيم، في انتظار وضع مخطط آخر لاستكمال عملية تجديد الأنابيب بالبلديات النائية، التي تعاني من التسربات الكبيرة، فيما يدخل هذا المشروع مرحلته الثانية، بعد جهر الأودية والسدود التي تصب في نهر سيبوس، الذي يقطع حي جونوا سابقا، وتم تجنيد نحو 2000 عامل نظافة، إلى جانب توفير الشاحنات والأجهزة الخاصة بامتصاص المياه الراكدة، لتهيئة المنطقة قبل حلول فصل الشتاء. فيما رصدت المصالح الولائية في عنابة، غلافا ماليا معتبرا قدر ب24 مليار سنتيم، وجه في سبيل تعبيد الطرق وتبليط الأرصفة بكل من حي برقوقة في سيدي عمار، الكاليتوسة ببرحال، إلى جانب أحياء؛ بوقنطاس، 8 ماي، لاليروز، جبنة اليهود وغيرها من الأحياء المهددة بالفيضانات.